للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"عليكَ بالشام فإنَّها خِيرَةُ الله مِنْ أرْضِهِ، يَجْتَبِي إليْها خِيرَتَهُ منْ عِبَادِه، فأمَّا إنْ أبَيْتُم فعلَيْكُم بِيَمَنِكُم، واسْقوا مِنْ غُدُرِكم (١)، فإنَّ الله تَوكَّل (وفي رواية: تكفَّل) لي بالشامِ وأهْلِهِ".

رواه أبو داود، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد".

٣٠٨٨ - (٣) [صحيح لغيره] وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

أنَّه قامَ يوماً في الناسِ فقال:

يا أيُّها الناسُ! توشِكونَ أنْ تكونوا أجْناداً مجنَّدَةً، جُنْدٌ بالشامِ، وجُنْدٌ بالعراقِ، وجندٌ باليَمنِ".

فقال ابنُ حَوالةَ: يا رسول الله! إنْ أدْرَكني ذلك الزمانُ فاخْتَرْ لي قال:

"إنِّي أختارُ لكَ الشامَ، فإنَّه خِيرَة المسْلمِينَ، وصَفْوَةُ الله مِنْ بلادِه، يَجْتَبي إليْها صَفْوَتَهُ مِنْ خَلْقِه. فَمَنْ أبى فَلْيَلْحَقْ بيَمَنِه، ولَيَسْقِ مِنْ غُدُرِهِ، فإنَّ الله قد تكفَّل لي بالشامِ وأهْلِه".

رواه الطبراني، ورواته ثقات. (٢)

٣٠٨٩ - (٤) [حسن صحيح] ورواه البزار والطبراني أيضاً من حديث أبي الدرداء بنحوه بإسناد حسن.

٣٠٩٠ - (٥) [صحيح لغيره] وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"يُجنَّد الناسُ أجناداً، جندٌ باليمَنِ، وجُنْدٌ بالشامِ، وجندٌ بالمشْرِقِ،


(١) بضمتين، وكذا (الغدران) جمع (غدير): وهو القطعة من الماء يغادرها السيل، أي يتركها. كذا في "العجالة".
(٢) كذا قال! وتبعه الهيثمي (١٠/ ٥٩)، وفيه فضالة بن شريك، قال أبو حاتم: "لا أعرفه". ولم يوثقه أحد!

<<  <  ج: ص:  >  >>