للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٤٤ - (٢٣) [صحيح] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما عن رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا ينظُرُ الله تبارَك وتعالى إلى امْرأةٍ لا تشكرُ لزوْجِها؛ وهي لا تَستَغْني عنه".

رواه النسائي والبزار بإسنادين (١) رواة أحدهما رواة الصحيح، والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد".

١٩٤٥ - (٢٤) [صحيح] وعن معاذ بن جبلٍ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا تُؤْذي امْرأةٌ زوْجَها في الدنيا؛ إلا قالَتْ زوجَتُه مِنَ الحورِ العينِ: لا تُؤْذيه قاتَلكِ الله، فإنَّما هو عندَك دَخيلٌ، يوشِكُ أنْ يُفارِقَكِ إليْنا".

رواه ابن ماجه والترمذي وقال: "حديث حسن".

(يوشِكُ) أي: يقرب ويسرع ويكاد.

١٩٤٦ - (٢٥) [صحيح] وعن طلق بن عليٍّ رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إذا دَعا الرجلُ زوجتَه لِحاجتِه؛ فَلْتَأْتِهِ وإنْ كانَتْ على التَّنّورِ".

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن"، والنسائي، وابن حبان في "صحيحه".

١٩٤٧ - (٢٦) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إذ دعا الرجلُ امرأتَهُ إلى فراشِه، فَلَمْ تَأْتِه، فباتَ غَضْبانَ عليها؛ لَعَنتْها الملائكةُ حتى تُصْبِحَ".

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.

وفي رواية للبخاري ومسلم: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:


(١) قلت: فيه نظر وإنْ تبعه الهيثمي (٤/ ٣٠٩) كما هي عادته، فإنَّه ليس له عند البزار إلا طريق واحد رقم (١٤٦٠)، نعم له طريقان عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عمرو، وإرادة هذا غير متبادر إلى ذهن القراء، كما أنَّه لا يتبادر إلى الذهن من عزوه للنسائي إلا "سننه الصغرى"، مع أنَّه لم يخرجه إلا في "الكبرى"، وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>