للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٠١ - (١٠) [حسن] وعن عبد الرحمن بن بشير الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ مات له ثلاثَةٌ مِنَ الوَلدِ لمْ يَبْلُغوا الحِنْثَ؛ لَمْ يَردِ النارَ إلا عابِرَ سبيلٍ. يعني الجوازَ على الصِّراط".

رواه الطبراني بإسناد لا بأس به، وله شواهد كثيرة (١).

٢٠٠٢ - (١١) [صحيح لغيره] وعن أبي أُمامَة عن عَمْرِو بنِ عَبْسَة قال: قلتُ له حدَّثْنا: حديثاً سمعتَهُ مِنْ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ليسَ فيه انْتِقاصٌ ولا وَهْمٌ، قال: سمعتُه يقولُ:

"مَنْ وُلِدَ له ثلاثَةُ أولادٍ في الإسْلامِ، فماتوا قبْلَ أنْ يَبْلُغوا الحِنْثَ؛ أدْخَلَهُ الله الجنَّةَ بِرَحْمتهِ إيَّاهُمْ، ومَنْ أَنْفقَ زوْجَيْنِ (٢) في سبيلِ الله فإنَّ لِلْجَنَّةِ ثمانِيَة أبْوابٍ يُدْخِلُهُ الله مِنْ أيِّ بابٍ شاءَ منها الجنَّةَ".

رواه أحمد بإسناد حسن.

٢٠٠٣ - (١٢) [صحيح] وعنْ حَبيبَةَ:

أنَّها كانَتْ عند عائشَةَ رضي الله عنها، فجاءَ النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حتى دَخَل عليها فقال:

"ما مِنْ مُسلمَيْنِ يموتُ لهما ثلاثَةٌ مِنَ الوَلدِ لمْ يَبْلغُوا الحِنْثَ؛ إلا جيءَ بهِمْ يومَ القِيامَةِ حتى يوقَفوا على بابِ الجنَّةِ، فيقالُ لهم: ادْخُلوا الجَنَّةَ.


(١) قلت: منها الحديث الثالث في الباب.
(٢) أي: شيئين من أي نوع كان ينفق. و (الزوج) يطلق على الواحد وعلى الاثنين، وهو هنا على الواحد جزماً. وقد جاء تفسيره في بعض الأحاديث: إنْ كانت رحالاً فرحلان، وإنْ كان خيلاً ففرسان، وإنْ كانت إبلاً فبعيران، حتى عدَّ أصناف المال كله.

<<  <  ج: ص:  >  >>