للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه من رواية عبد العزيز بن أبي رواد، والجمهور على توثيقه.

٢٠٣٦ - (٩) [صحيح] وعن ابن عمر أيضاً؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا ينظرُ اللهُ يومَ القيامةِ إلى مَنْ جَرَّ ثوبَه خُيلاءَ".

رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه.

٢٠٣٧ - (١٠) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا يَنظُرُ اللهُ يومَ القيامَةِ إلى مَنْ جَرَّ إزارَه بَطَراً".

رواه مالك والبخاري ومسلم.

[حسن صحيح] وابن ماجه، إلا أنه قال:

"من جرَّ ثوبه من الخيلاء".

٢٠٣٨ - (١١) [صحيح] وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"من جَرَّ ثوبَه خُيلاءَ؛ لم ينظرِ الله إليه يومَ القِيامَةِ".

فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: يا رسولَ الله! إنَّ إزاري يسْتَرخي (١) إلا أنْ أتعاهَدَهُ؟ فقال له رسولُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إنَّك لستَ مِمَّنْ يفْعَلُه خُيَلاءَ".

رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.


(١) زاد أحمد في رواية: "أحياناً".
قلت: ومن الواضح أن إزار أبي بكر لم يكن طويلاً زائداً على الحد المشروع، لأن الشكوى منه إنما كانت لأنه يسترخي أحياناً مع تعهده إياه. رضي الله عنه وأرضاه، فأين هذا مما يفعله بعض الأمراء والعلماء والشباب المبتلى بإطالة الثوب أو العباءة، أو (البنطلون) الذي يمس الأرض، ثم يبرّرون ذلك بأنهم لا يفعلون ذلك خيلاء، ولو كانوا صادقين لفعلوا فعل أبي بكر. انظر "الأحاديث الصحيحة" (٢٦٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>