نهى رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عنِ الشربِ من ثُلْمَةِ القَدحِ (١)، وأنْ يُنفَخَ في الشرابِ.
رواه أبو داود، وابن حبان في "صحيحه"؛ كلاهما من رواية قرة بن عبد الرحمن بن حَيْوَئيل المصري المَعافِري.
٢١١٧ - (٥)[صحيح] وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما:
أن النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهى أنْ يُتَنفَّسَ في الإناءِ، ويُنفَخَ فيهِ.
رواه أبو داود والترمذي وقال:"حديث حسن صحيح".
وابن حبان في "صحيحه" ولفظه:
أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نهى أنْ يشربَ الرجلُ مِنْ فِي السقاء، وأنْ يَتَنفَّسَ في الإناءِ.
٢١١٨ - (٦)[صحيح](قال الحافظ): "وروى البخاري ومسلم والترمذي والنسائي النهي عن التنفس في الإناء من حديث أبي قتادة".
٢١١٩ - (٧)[صحيح] وعن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه:
أن النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يَتنفَّسُ في الإناءِ ثلاثاً. ويقول:
"هو أَمْرأُ وأَرْوَى".
رواه الترمذي وقال:"حديث حسن غريب".
(١) أي: موضع الكسر منه كما جاء مصرحاً بذلك في حديث آخر، والظاهر أنَّ ذلك لما قد يخشى أنْ يتجمع في الثلمة من الأوساخ والجراثيم، فيتسرب شيء منها إلى الجوف إذا شرب منها، فالنهي طبي دقيق، والله أعلم. انظر الحديث (٢٦٨٩ - الصحيحة).