للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٣٥ - (٤) [صحيح لغيره] وعن يزيد بن نُعيم [عن أبيه] (١):

أن ماعزاً أتى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأقر عنده أربع مراتٍ، فأمر برجمه، وقال لهزّال:

"لو سترته بثوبك كان خيراً لك".

رواه أبو داود والنسائي. (٢)

(قال الحافظ): "ونُعيم هو ابن هزّال. وقيل: لا صحبة له، وإنما الصحبة لأبيه هزال: وسبب قول النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لهزال: "لو سترته بثوبك" ما رواه أبو داود وغيره عن محمد بن المنكدر:

أن هزالاً أمر ماعزاً أن يأتي النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

[صحيح لغيره] وروى في موضع آخر عن يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه قال:

كان ماعز بن مالك يتيماً في حِجر أبي، فأصاب جارية من الحي، فقال له أبي: ائتِ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك.

وذكر الحديث في قصة رجمه.

واسمُ المرأةِ التي وقع عليها ماعزُ (فاطمةُ)، وقيل غير ذلك، وكانت أَمَةً لهزال".

٢٣٣٦ - (٥) [صحيح لغيره] وعن مكحولٍ:

أنَّ عقبة بنَ عامرٍ أتى مَسْلَمَة بنَ مُخَلَّدٍ، فكان بيْنَهُ وبينَ البوَّابِ شيْءٌ، فسمعَ صوتَهُ فأَذِنَ له فقال له: إنِّي لَمْ آتِكَ زائراً؛ جئْتُكَ لِحاجَةٍ، أتذكُر يومَ قالَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:


(١) سقطت من الأصل ومطبوعة (عمارة) والمعلقين الثلاثة، واستدركتها من المخطوطة وسنن أبي داود (٤٣٧٧)، و"كبرى النسائي" (٧٢٧٩)، وتعقيب المؤلف عليه يؤيده.
(٢) قلت: إسناده حسن؛ على خلاف في صحبة نُعيم بن هزال، لكنه يتقوى بطرقه الأخرى، والبيان في "الصحيحة" (٣٤٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>