٢٣٦٩ - (١٥)[حسن لغيره] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
"أوْصاني خليلي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أنْ لا تُشْرِكْ بالله شيْئاً وإنْ قُطِّعْتَ، وإنْ حُرِّقْتَ، ولا تَتْرُكْ صَلاةً مكتوبةً مُتَعَمِّداً، فَمَنْ تَركَها مُتَعمِّداً فقد بَرِئتْ منهُ الذِّمَّة، ولا تشْربِ الخمرَ؛ فإنَّها مِفتاحُ كلِّ شَرٍّ".
رواه ابن ماجه والبيهقي؛ كلاهما عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عنه.
٢٣٧٠ - (١٦)[صحيح] وعن سالم بن عبد الله عن أبيه:
أن أبا بكر وعمر وناساً جلسوا بعد وفاةِ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فذكروا أعْظمَ الكبائِر، فلَمْ يكنْ عندهُمْ فيها علمٌ [ينْتَهونَ إليه]، فأرسَلوني إلى عبدِ الله بنِ عَمْروٍ أسألُه [عن ذلك]، فأخْبَرني أنَّ أعْظَمَ الكبائر شُرْبُ الخمرِ. فأتَيْتهم
(١) قلت: ووافقه الذهبي، وفيه نظر لما يأتي، وتعقبه الثلاثة بقولهم: "قلنا (!): فيه عبد العزيز بن محمد الدراوردي؛ ضعيف"! وهذا جهل فاضح، فالرجل ثقة من رجال مسلم، وفيه كلام يسير لا يضر، والعلة من الراوي عنه (نعيم بن حماد)، لكنْ يشهد له الحديث الذي بعده، وقد حسنه الثلاثة! والبالغ غفلتهم لم يعتبروه شاهداً لحديث الدراوردي الذي ضعفوه!!