٢٣٧٥ - (٢١) [صحيح لغيره] وعن أنسٍ رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"مَنْ تركَ الخمرَ وهو يقدِرُ عليه؛ لأَسْقِيَّنهُ منه في حظيرَةِ القُدُسِ (١)، ومَنْ تركَ الحريرَ وهو يقدرُ عليه؛ لأكْسُوَنَّهُ إيَّاه في حظيرَةِ القُدُسِ".
رواه البزار بإسناد حسن. [مضى ١٨ - اللباس/ ٥].
٢٣٧٦ - (٢٢) [حسن لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"مَنْ سرَّه أنْ يَسْقِيَهُ الله الخمرَ في الآخِرَةِ؛ فلْيَتْرُكْها في الدنيا، ومَنْ سرَّهُ أنْ يَكْسُوَهُ الله الحريرَ في الآخرة؛ فلْيَتْرُكْهُ في الدنيا".
رواه الطبراني في "الأوسط"، ورواته ثقات؛ إلا شيخه المقدام بن داود، وقد وثق، وله شواهد.
٢٣٧٧ - (٢٣) [حسن لغيره] ورُوي عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"والذي نفسي بيده لَيَبيتَنَّ أناسٌ من أمتي على أشَرٍ وبَطَرٍ، ولَعِبٍ ولهوٍ، فيصبحوا قردةً وخنازير باستحلالهِمُ المحارمَ، واتخاذِهِمُ القَيْنَاتِ، وَشُربهُمُ الخمرَ، وبأكلِهمُ الربا، ولبسِهم الحريرَ".
رواه عبد الله بن الإمام أحمد في "زوائده".
وتقدم حديث أبي أمامة في معناه [في "الضعيف" / ٦ - باب/ الحديث الثالث].
٢٣٧٨ - (٢٤) [صحيح لغيره] وعن أبي مالكٍ الأشعري رضي الله عنه؛ أنَّه سَمعَ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:
"يشربُ ناسٌ مِنْ أُمَّتي الخمرَ، يُسَمُّونَها بغيرِ اسْمها، يُضرَبُ على رؤوسِهم بالمعازِفِ والقَيْناتِ، يَخسِفُ الله بِهمُ الأرْضَ، ويجْعَلُ الله منهم القِردَةَ والخنازيرَ".
(١) انظر تفسيره في التعليق المتقدم هناك.