للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٩٠ - (٤) [حسن] وعن عبد الله بن زيدٍ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"يا نَعايا العربِ! يا نَعايا (١) العرب! إنَّ أخْوَفُ ما أخافُ عليكُم الزِّنا، والشهوةَ الخَفِيّةَ".

رواه الطبراني بإسنادين أحدهما صحيح، وقد قيّده بعض الحفاظ (الريا) بالراء والياء (٢).

٢٣٩١ - (٥) [صحيح] وعن عثمان بن أبي العاصي رضي الله عنهما عن رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"تُفْتَحُ أبوابُ السماءِ نصْفَ الليْلِ، فينادي مُنادٍ: هلْ مِنْ داعٍ فيُسْتَجابَ لَهُ؟ هَلْ مِنْ سائلٍ فَيُعْطى؟ هَلْ مِن مَكروبٍ فيُفَرَّجَ عَنْهُ؟ فلا يَبْقَى مسلمٌ يدْعو بدَعْوَةٍ؛ إلا اسْتَجابَ الله عزَّ وجلَّ لَه، إلا زانِيةً تَسْعَى بِفَرْجِها أوْ عَشَّاراً".

رواه أحمد، والطبراني واللفظ له. [مضى ٨ - الصدقات/ ٣].

٢٣٩٢ - (٦) [صحيح] وعن سمرة بن جندبٍ رضي الله عنه عنِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"رأيتُ الليلةَ رجلَيْنِ أتَياني فأخْرَجاني إلى أرضٍ مقدَّسَةِ" -فذكر الحديث إلى أن قال:-


(١) قَال الزمخشري في (نعايا) ثلاثة أوجه:
أحدها: أن يكون جمع (نَعيّ)، وهو المصدر، كصَفيّ وصفايا.
والثاني: أن يكون اسم جمع كما جاء في (أخية) أخايا.
والثالث: أن يكون جمع (نعاء) التي هي اسم الفعل، والمعنى: يا نعايا العرب جئن فهذا وقتكن وزمانكن، يريد أن العرب قد هلكت. كذا في "لسان العرب". وكان في الأصل "بغايا" في الموضعين! فصححته من المخطوطة وغيرها.
(٢) قلت: وهو الصواب كما بينته في "الصحيحة" برقم (٥٠٨). ووقع في طبعة الثلاثة (الزنا) بالزاي والنون!

<<  <  ج: ص:  >  >>