"فارجعْ إليهما فاستأذنْهما، فإن أذنا لك فجاهد، وإلا فَبِرِّهما".
رواه أبو داود.
٢٤٨٣ - (٦)[صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
جاءَ رجلٌ إلى النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يسْتأْذِنه في الجهادِ. فقال:
"أحيٌّ والداك؟ ".
قال: نعم. قال:
"ففيهما فَجاهِدْ".
رواه مسلم، وأبو داود وغيره (١).
٢٤٨٤ - (٧)[صحيح لغيره] وروي عن طلحة بن معاوية السلمي رضي الله عنه قال:
أتيتُ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقلتُ: يا رسول الله! إنِّي أريدُ الجِهادَ في سبيلِ الله قال:
"أمُّكَ حَيَّةٌ؟ ".
قلتُ: نَعم. قال النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"الْزَمْ رِجْلَها، فَثَمَّ الجنَّةُ".
رواه الطبراني.
(١) هذا خطأ وتكرار لا فائدة فيه. قال الناجي (١٨٩/ ٢): "وهم فيه وكرره، وهو حديث عبد الله بن عمرو الأول بعينه، سواء بسواء، لم يروه مسلم ولا غيره من حديث أبي هريرة". وغفل عن هذا لابسو ثوبي زور فعزوه لمسلم (٢٥٤٩) وأبي داود (٢٥٣٠)! والرقم الأول يشير إلى حديث ابن عمرو الأول! والرقم الآخر يشير إلى حديث أبي سعيد، وهو في الأصل قبيل هذا، وفيه زيادة منكرة، ولذلك أودعته "ضعيف الترغيب"، وهو مخرج في "الإرواء" (٥/ ٢١)، ومن تمام غفلتهم أنَّهم رقموه بنفس الرقم!! وحسنوه أيضاً!