و (المغَلاق) بكسر الميم: هو ما يُغلق به، وجمعه (مغاليق ومغالق). ولا يُعدَ أن يُقدَّر: ذوي مفاتيح للخير، أي أن الله تعالى أجرى على أيديهم فتح أبواب الخير، كالعلم والصلاح على الناس، حتى كأنه ملكهم مفاتيح الخير ووضعها في أيديهم. وقوله: (طوبى): اسم للجنة. وقيل: هي شجرة في الجنة، وأصلها (فعلى) من الطيب، كما في "النهاية". وأقول: تمريض القول بأنها شجرة في الجنة، مما لا وجه له، فقد جاء ذكرها في أحاديث سيأتي أحدها في آخر الكتاب (٢٨ - صفة الجنة / ٨/ الحديث ٣). وآخر في "الصحيحة" (١٩٨٥). و (ويل): هو الحزن والهلاك والمشقة من العذاب؛ كما قال ابن الأثير. وقيل: هو واد في جهنم. قلت: فيه حديث ضعيف سيأتي في (٢٧ - صفة النار/٣). (٢) لكن روي بأسانيد أخرى، وبعضها موقوف صحيح، انظر "الظلال" (١/ ١٢٦ - ١٢٩)، وعزوه للترمذي وهم محض لا أدري سببه، فإنه لم يعزه إليه أحد ولا الحافظ المزي في "تحفة الأشراف"، والحافظ السيوطي في "الزيادة على الجامع الصغير"، هذا بعد البحث الجاد عنه في "سننه"، وهو مخرج في "الصحيحة" (١٣٣٢).