للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[صحيح] وفي رواية جيدة للطبراني قال:

قلتُ: يا رسولَ الله! دُلَّني على عَملٍ يُدخِلُني الجَنَّةَ؟ قال:

"إنَّ مِنْ موجِبَاتِ المَغْفِرَةِ بَذْلَ السلامِ، وحُسْنَ الكَلامِ".

٢٧٠٠ - (٨) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"حقُّ المسلمِ على المسلمِ خَمْسٌ: ردُّ السلامِ، وعيادَةُ المريضِ، واتِّباعُ الجَنائِزِ، وإجابَةُ الدعْوَةِ، وتشميتُ العاطِسِ".

رواه البخاري ومسلم وأبو داود.

[صحيح] ولمسلم:

"حقُّ المسلم على المسْلِم سِتٌّ".

قيلَ: وما هُنَّ يا رسولَ الله؟ قال:

"إذا لَقِيتَهُ فسلِّمْ عليه، وإذا دعَاك فأجِبْهُ، وإذا اسْتَنْصَحكَ فانْصَحْ لَهُ، وإذا عَطَسَ فحَمِدَ الله فشَمِّتْهُ، وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ، وإذا ماتَ فاتْبَعْهُ".

ورواه الترمذي والنسائي بنحو هذه. (١)

٢٧٠١ - (٩) [حسن] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"أفْشوا السلامَ كَيْ تعلوا".

رواه الطبراني بإسناد حسن. (٢)


(١) قلت: لعله سقط من الناسخ أو الطابع عزوه لمسلم، فقد عزاه إليه فيما يأتي (٢٥ - الجنائز/ ١٣).
(٢) وكذا قال الحافظ في "التلخيص" (٤/ ٦٤)، ونحوه قول الهيثمي (٨/ ٣٠): "وإسناده جيد". وعنده كالأصل: (تعلوا). وعند الحافظ: (تسلموا)، فإن صح هذا فهو كحديث البراء المتقدم في الباب برقم (٤)، فإني لم أقف عليه في "المعجم الكبير" لأن المجلد الذي فيه أحاديث أبي الدرداء لم يطبع بعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>