(شَعَف الجبال) بالشين المعجمة والعين المهملة مفتوحتين: هو أعلاها ورؤوسها.
٢٧٣٦ - (٤)[صحيح] وعن أبي هريرة عن رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أنَّه قال:
"مِنْ خيرِ معاشِ الناسِ لهم رجلٌ مُمْسِكٌ عِنانَ فرسِه في سبيلِ الله، يطيرُ على مَتْنِه، كلَّما سمعَ هَيْعَةً أو فَزْعَةً طارَ عليه يَبْتَغي القَتْلَ أوِ الموْتَ مظَانَّهُ، (١) ورجلٌ في غُنَيْمَةٍ في رأسِ شَعْفَةٍ مِنْ هذه الشَّعَفِ، أو بطْنِ وادٍ مِنْ هذه الأوْديَةِ، يقيمُ الصلاةَ، وُيؤْتي الزكاةَ، ويعبدُ ربَّه حتى يأتيَهُ اليَقينُ، ليسَ مِنَ الناس إلا في خَيْرٍ".
٢٧٣٧ - (٥)[صحيح] وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما؛ أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ألا أخْبِرُكُم بخَيرِ الناسِ؟ رجلٌ مُمْسِكٌ بعِنانِ فَرسِه في سبيلِ الله. ألا أخبِرُكُم بالَّذي يَتْلوهُ؟ رجُلٌ معْتَزِلٌ في غُنَيْمَةٍ لَهُ يُؤَدِّي حقَّ الله فيها، ألا أُخْبِرُكم بِشَرِّ الناسِ؟ رجلٌ يُسْأَلُ بالله ولا يُعْطِي".
(١) انظر تفسيره ودلالته على جواز العمليات الفدائية فيما تقدم.