للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أوْ قَعَد في بَيْتِه فسَلِمَ الناسُ منه وسَلِمَ مِنَ الناسِ".

وهو عند أبي داود بنحوه، وتقدم لفظه [هناك/ ٦].

٢٧٣٩ - (٧) [صحيح لغيره] ورواه الطبراني في "الأوسط" من حديث عائشة، ولفظه: قال:

"خصالٌ ستٌّ؛ ما من مسلمٍ يموتُ في واحدة منهنّ؛ إلا كان ضامناً على الله أن يدخلَ الجنةَ، -فذكر منها:- ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين، ولا يَجُرُّ إليهم سَخَطاً ولا نقمةً".

٢٧٤٠ - (٨) [حسن لغيره] وعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"طوبى لِمَنْ مَلكَ لِسانَهُ، ووَسِعَهُ بيتُه، وبكى على خَطيئَتِه".

رواه الطبراني في "الأوسط" و"الصغير"، وحسن إسناده. (١)

٢٧٤١ - (٩) [صحيح لغيره] وعن عقبة بن عامرٍ رضي الله عنه قال:

قلتُ: يا رسولَ الله! ما النجاةُ؟ قال:

"أمْسِكْ (٢) عليكَ لِسانَكَ، ولْيَسَعْكَ بيتُكَ، وابْكِ على خطيئَتِكَ".

رواه الترمذي وابن أبي الدنيا والبيهقي؛ كلهم من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد [عن القاسم عن أبي أمامة عنه]. وقال الترمذي:

"حديث حسن".


(١) كذا في الأصل، وليس في المعجمين المذكورين التحسين المزبور، ولكنه في "الصغير" وثق رجاله، فكأن المصنف استلزم منه التحسين. والله أعلم.
(٢) كذا في (الترمذي) طبعة حمص، وكذلك في شرحه: (العارضة)، لكنْ في "تحفة الأحوذي" (املك). وكذلك عزاه إليه الحافظ المزي في "تحفته" (٧/ ٣٠٨)، وتبعه النابلسي في "الذخائر"، والسيوطي في "الجامع"، وهو الراجح الذي مال إليه الحافظ الناجي (ق ١٩٧/ ٢).
ويؤيده أنه وقع كذلك في "المسند" من هذه الرواية وغيرها. انظر "الصحيحة" (٨٩٠ و ٨٩١) وحديث ابن عباس الآتي (٢٤٦٤). راجع "عزلة الخطابي".

<<  <  ج: ص:  >  >>