للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيُعْطَى هذا منْ حَسَناته، وهذا مِنْ حَسناتِه، فإنْ فَنِيَتْ حسَناتُه قَبْلَ أنْ يَقْضِيَ ما عليه؛ أُخِذ مِنْ خَطاياهُم فطُرِحَتْ عليه، ثُمَّ طُرِحَ في النارِ".

رواه مسلم والترمذي وغيرهما.

٢٨٤٤ - (١٧) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"أتَدرونَ ما الغيبَةُ؟ ".

قالوا: الله ورسولُه أعْلَمُ. قال:

"ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكْرَهُ".

قيلَ: أفَرأيتَ إنْ كان في أخي ما أَقولُ؟ قال:

"إنْ كان فيه ما تقولُ فقدِ اغْتَبْتَهُ، وإنْ لَمْ يكُنْ فيه ما تقولُ فقد بَهَتَّهُ".

رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.

وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة، وعن جماعة من الصحابة، اكتفينا بهذا عن سائرها، لضرورة البيان.

٢٨٤٥ - (١٨) [صحيح] وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"مَنْ قالَ في مؤمِنٍ ما ليسَ فيه؛ أسْكَنَهُ الله رَدْغَةَ الخَبالِ، حتّى يَخْرُج مِمَّا قالَ".

رواه أبو داود في حديث [مضى ٢٠ - القضاء/ ٨].

(١) والحاكم بنحوه وقال: "صحيح الإسناد" (١).

(رَدْغَةُ الخَبالِ): هي عصارة أهل النار، كذا جاء مفسراً مرفوعاً (٢)، وهو بفتح الراء وإسكان الدال المهملة وبالغين المعجمة، (والخبال) بفتح الخاء المعجمة وبالموحدة.


(١) هنا زيادة حذفتها لما تقدم هناك.
(٢) قلت: يشير إلى حديث جابر المتقدم (٢١ - الحدود/ ٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>