٢٨٨٩ - (٥)[صحيح] وعن عبدِ الله بن عَمْروٍ رضي الله عنهما قال:
قيلَ: يا رسول الله! أيُّ الناسِ أفضَلُ؟ قال:
"كلُّ مَخْمومِ القلْبِ، صدوق اللِّسانِ".
قالوا:(صدوقُ اللِّسانِ) نَعرِفه، فما (مَخْمومُ القَلْبِ)؛ قال:
"هو التقيُّ النقيُّ، لا إثْمَ فيه، ولا بَغْيَ، ولا غِلَّ، ولا حَسَد".
رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، والبيهقي وغيره أطول منه. [يأتي هنا/ ٢٤].
(١) سقطت من الأصل هنا، وثبتت فيما تقدم (٢٢ - البر/ ٥)، وهو الصواب المطابق لما في "كشف الأستار" (٢٠٠٢)، ولم يتنبه لذلك الحافظ الناجي حيث وقع في نسخته في الموضعين كما وقع هنا (١٩٤/ ١ و ١٩٨/ ٢).