للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٨٧ - (٣) [حسن] وعن ضمرة بن ثعلبة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لا يزالُ الناسُ بخيرٍ ما لَمْ يتَحاسَدُوا".

رواه الطبراني، ورواته ثقات.

٢٨٨٨ - (٤) [حسن لغيره] وعن [ابن] (١) الزبير رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"دبَّ إليكم داءُ الأمَمِ قبلَكُم: الحسَدُ والبَغْضاءُ، والبغْضَاءُ هي الحالِقَةُ، أما إنِّي لا أقولُ: تَحلِقُ الشعرَ، ولكنِ تحلق الدينَ".

رواه البزار بإسناد جيد، والبيهقي، وغيرهما. [مضى هنا/ ٥].

٢٨٨٩ - (٥) [صحيح] وعن عبدِ الله بن عَمْروٍ رضي الله عنهما قال:

قيلَ: يا رسول الله! أيُّ الناسِ أفضَلُ؟ قال:

"كلُّ مَخْمومِ القلْبِ، صدوق اللِّسانِ".

قالوا: (صدوقُ اللِّسانِ) نَعرِفه، فما (مَخْمومُ القَلْبِ)؛ قال:

"هو التقيُّ النقيُّ، لا إثْمَ فيه، ولا بَغْيَ، ولا غِلَّ، ولا حَسَد".

رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، والبيهقي وغيره أطول منه. [يأتي هنا/ ٢٤].


(١) سقطت من الأصل هنا، وثبتت فيما تقدم (٢٢ - البر/ ٥)، وهو الصواب المطابق لما في "كشف الأستار" (٢٠٠٢)، ولم يتنبه لذلك الحافظ الناجي حيث وقع في نسخته في الموضعين كما وقع هنا (١٩٤/ ١ و ١٩٨/ ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>