للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديثٍ، وحُسْنُ خَليقَةٍ، وعِفَّةٌ في طُعْمَةٍ".

رواه أحمد وابن أبي الدنيا والطبراني والبيهقي بأسانيد حسنة. [مضى ١٦ - البيوع/ ٥].

٢٩٣٠ - (٧) [صحيح] وعن الحسن بن عليّ رضي الله عنهما قال:

حَفِظْتُ مِنْ رَسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"دَعْ ما يُرِيبُكَ إلى ما لا يُريبُكَ، فإنَّ الصدْقَ طُمأْنِينَةٌ، والكَذِبَ رِيبَةٌ".

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح[مضى ١٦ - البيوع/ ٦].

٢٩٣١ - (٨) [صحيح] وعنْ عبدِ الله بْنِ عَمْروٍ بْنِ العَاصِ رضيَ الله عنهما قال:

قلنا: يا نَبِيَّ الله! مَنْ خَيرُ الناسِ؟ قال:

"ذو القَلبِ المَخْمُوم، واللِّسانِ الصَادقِ".

قال: قلنا: يا نبيَّ الله! قد عرفنا اللِّسانَ الصادِقَ، فما القلبُ المَخْموم؟ قال:

" [هو] التقيُّ النقيُّ؛ الذي لا إِثْمَ فيه، ولا بَغْيَ ولا حَسَدَ".

قال: قلنا: يا رسول الله! فَمَنْ على أَثَرِهِ؟ قال:

"الذي يَشْنَأُ الدنيا، ويُحِبُّ الآخِرَةَ".

قلنا: ما نَعْرِفُ هذا فينا إلا رافع مَوْلى رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَمَنْ على أَثَرِهِ؟ قال:

"مؤمِنٌ في خُلُقٍ حَسَنٍ".

قلنا: أمَّا هذه فإنها فينا. (١)

رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، وتقدم لفظه [هنا/ ٢١]، والبيهقي وهذا لفظه، وهو أتم.


(١) الأصل: (ففينا)، والتصحيح من "شعب الإيمان" (٥/ ٢٦٤)، ومنه الزيادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>