للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"حَسنٌ؛ وما هُوَ بِهِ".

قالوا: الجِهادُ. قال:

"حسَنٌ؛ وما هُوَ بِهِ". قال:

"إنَّ أوْثَقَ عُرى الإيمانِ أنْ تُحِبُّ في الله، وتُبْغِضَ في الله".

رواه أحمد والبيهقي؛ كلاهما من رواية ليث بن أبي سُليم.

٣٠٣١ - (٢٢) [حسن لغيره] ورواه الطبراني من حديث ابن مسعودٍ أخصر منه.

٣٠٣٢ - (٢٣) [صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه:

أنَّ رجلاً سأَلَ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: متى الساعَةُ؟ قال:

"وما أعْدَدْتَ لَها؟ ".

قال: لا شَيْءَ، إلا أنِّي أُحِبُّ الله ورسولَهُ. فقال:

"أنتَ معَ مَنْ أحْبَبْتَ".

قال أنسٌ: فَما فَرِحْنا بَشَيْءٍ فَرَحَنا بقولِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"أنتَ معَ مَنْ أحْبَبْتَ".

قال أنسٌ: فأنا أُحِبُّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وأبا بكرٍ وعُمَرَ، وأرْجو أَنْ أكونَ مَعَهُم بِحُبِّي إيَّاهُم [وإنْ لَمْ أَعْمَلْ عَملَهُمْ] (١).

رواه البخاري ومسلم.

[صحيح] وفي رواية للبخاري:

"أنَّ رجلاً مِنْ أهْلِ البادِيَةِ (٢) أتى النبيَّ فقالَ: يا رسولَ الله! مَتى الساعَةُ قائمةٌ؟ قال:


(١) زيادة من "البخاري"، والسياق له، وقد أخرجه في "مناقب عمر"، والرواية الأخرى له أخرجها في "الأدب"، وكان في الأصل بعض الأخطاء فصححتها منه.
(٢) هو الأعرابي الذي بال في المسجد؛ كما في حديث آخر ذكره في "فتح الباري".

<<  <  ج: ص:  >  >>