للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"العراف: هو الذي يدّعي معرفة الأمور بمقدمات وأسباب يستدل بها على مواقعها كالمسروق من الذي سرقه، ومعرفة مكان الضالة ونحو ذلك. ومنهم من يسمي المنجم كاهناً" انتهى.

٣٠٤٧ - (٨) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ أَتى عَرَّافاً أَوْ كاهِناً فَصدَّقَهُ بِما يقولُ؛ فقد كَفَر بِما أُنْزِلَ على مُحمَّدٍ".

رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وفي أسانيدهم كلام ذكرته في "مختصر السنن"، والحاكم وقال:

"صحيح على شرطهما".

٣٠٤٨ - (٩) [صحيح موقوف] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال:

مَنْ أَتى عَرَّافاً أوْ ساحِراً أوْ كاهِناً، فسَألَهُ فصَدَّقَهُ بما يقولُ؛ فَقَدْ كَفر بِما أُنْزِل على مُحمِّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -".

رواه البزار وأبو يعلى بإسناد جيد موقوفاً.

٣٠٤٩ - (١٠) [صحيح] وعنه قال:

"مَنْ أَتى عَرَّافاً (١) أوْ كاهِناً، يُؤْمِنُ بِما يَقول؛ فقدْ كَفَر بِما أُنْزِلَ على محمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -".

رواه الطبراني في "الكبير"، ورواته ثقات.


(١) في الأصل زيادة: (أو ساحراً)، فحذفتها لعدم ورودها عند الطبراني في "الكبير" (١٠/ ٩٣/ ١٠٠٠٥)، ولا في "الأوسط" أيضاً (٢/ ٢٧٠/ ١٤٧٦)، ولا في "المجمع" (٥/ ١١٨)، وإنما هي في الرواية التي قبلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>