للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[صحيح لغيره] وفي رواية له: سُئلَتْ عائشةُ وأُمُّ سلَمةَ: أيُّ العَملِ كانَ أحبَّ إلى رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ قالتا (١):

"ما دِيمَ عليهِ وإنْ قَلَّ".

(يُحَجِّره) أي: يتخذه حجرة وناحية ينفرد عليه فيها.

(يثوبون) بثاء مثلثة ثم واو ثم باء موحدة؛ أي: يرجعون إليه ويجتمعون عنده.

٣١٧٥ - (٢) [صحيح] وعن أم سلمة قالت:

"ما ماتَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حتى كان أكْثَرُ صَلاتِه وهو جالِسٌ، وكانَ أحبَّ العَملِ إليهِ ما داوَمَ عليه العَبْدُ وإنْ كان شَيْئاً يَسيراً".

رواه ابن حبان في "صحيحه" (٢).


(١) الأصل: (قال)، والتصحيح من الترمذي، وفي طبعة الثلاثة (٤/ ٣١) (قالا)! ومن تظاهرهم بالتحقيق قالوا في التعليق: "في (ح): قالت"! ومن نظر فيما تقدم من التصحيحات في هذا الحديث فقط برواياته يتبين له كم هم متشبعون بما لم يعطوا، ولا سيما إذا علم الناظر أنهم شملوا كل هذه الروايات بكلمة "صحيح" مع اختلاف مراتبها!!
(٢) قلت: وإسناده صحيح، وكذلك رواه النسائي في "قيام الليل" لكن ليس عنده "وإن كان شيئاً يسيراً"، وإنما هي عنده من حديث عائشة، وكذلك رواه أحمد (٦/ ١١٣)، والأصح حديث أم سلمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>