للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَليلي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَهِدَ إليَّ:

أنَّ دونَ جِسْرِ جَهنَّمَ طَريقاً ذا دَحْضٍ ومَزَلَّةٍ، وإنا أنْ نأْتي عليه وفي أحْمالِنا اقْتِدارٌ واضْطِمارٌ أَحْرى أنْ نَنْجُوَ مِنْ أَنْ نَأْتِيَ عليه ونَحْنُ مَواقِيرُ (١).

رواه أحمد، ورواته رواة "الصحيح".

(الدَّحضُ) بفتح الدال وسكون الحاء المهملتين وبفتح الحاء أيضاً وآخره ضاد معجمة: هو الزلق.

٣١٧٩ - (٤) [صحيح] وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه؛ أنَّ النَّبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إنَّ الله لَيَحْمي عبدَهُ المؤْمِنَ الدنيا وهو يُحِبُّه، كما تَحْمونَ مريضَكُم الطعامَ والشرابَ".

رواه الحاكم وقال: "صحيح الإسناد".

٣١٨٠ - (٥) [صحيح لغيره] وعن رافع بن خديجٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إذا أحبَّ الله عزَّ وجلَّ عبْداً حَماهُ الدُّنْيا، كما يَظلُّ أحدُكم يَحْمي سَقيمَهُ الماءَ".

رواه الطبراني بإسناد حسن.

٣١٨١ - (٦) [صحيح] ورواه ابن حبان في "صحيحه"، والحاكم بلفظه من حديث قتادة (٢)، وقال الحاكم:

"صحيح الإسناد".


(١) جمع (موقر)، يقال: رجل موقر: ذو وقر؛ أي: حمل.
(٢) الأصل: (أبي قتادة)، وهو خطأ. قال الناجي (٢١٠/ ١): "وهو قتادة بن النعمان الأنصاري الظفري أخو أبي سعيد لأمه، فكان يتعين نسبته". والحديث رواه الترمذي وابن ماجه أيضاً كما في "المشكاة" (٥٢٥٠)، وفي ترجمة قتادة هذا أخرجه الطبراني (١٩/ ١٢/ ١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>