٣١٩٨ - (٢٣) [صحيح لغيره] وعن حذيفة رضي الله عنه قال:
كنا مع النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في جنازةٍ فقال:
"ألا أخبرُكم بشرِّ عباد الله؟ الفظّ المستكبر. ألا أخبرُكم بخيرِ عبادِ الله؟ الضعيفُ المستضعفُ ذو الطَّمرين، لا يؤبَهُ له، لو أقسم على الله لأبرَّه".
رواه أحمد، ورواته رواة "الصحيح"؛ إلا محمد بن جابر.
(الطَّمر) بكسر الطاء: هو الثوب الخَلَق. [مضى هناك].
٣١٩٩ - (٢٤) [صحيح لغيره] وعن سراقة بن مالك بن جعشُمٍ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"يا سُراقَةُ! ألا أُخْبِرُكَ بأهْلِ الجنَّةِ وأهْلِ النارِ؟ ".
قلتُ: بَلى يا رسولَ الله! قال:
"أمَّا أهلُ النارِ، فكلُّ جَعْظَريٍّ جَوّاظ مُسْتَكْبِرٍ، وأمَّا أهل الجنَّةِ فالضُّعَفاءُ المغلوبونَ".
رواه الطبراني في "الكبير"، و"الأوسط"، والحاكم وقال:
"صحيح على شرط مسلم" [مضى ثمة].
٣٢٠٠ - (٢٥) [صحيح] وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"احْتَجَّتِ الجنَّةُ والنارُ؛ فقالتِ النارُ: فيَّ الجبّارونَ والمتكَبِّرونَ، وقالتِ الجنَّةُ: فى ضُعفَاء المسْلِمينَ ومساكِينُهم، فقَضى الله بينَهُما: إنَّكِ الجنَّةُ رَحْمَتي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أشَاءُ، وإنَّكِ النارُ عَذابي، أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشاءُ، ولِكلَيْكُما عليَّ مِلْؤها".
رواه مسلم. [مضى ثمة].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute