للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هل تعلمُ أحداً أعلمَ منك؟ قال موسى: لا. فأوحى الله إلى موسى: بل عبدُنا الخَضِر (١). فسأل موسى السبيلَ إليهِ" الحديث.

رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

١٣٥ - (٢) [حسن لغيره] وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"يظهرُ الإسلامُ حتى تَختَلِفَ التُّجارُ في البحر، وحتى تَخوضَ الخيلُ في سبيل الله، ثم يَظهرُ قومٌ يقرؤون القرآن، يقولون: من أقرأُ منّا؟ من أعلمُ منا؟ من أفقه منا؟ ثم قال لأصحابه:

"هل في أولئك مِنْ خَيرٍ؟ ".

قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:

"أولئك منكم من هذه الأمّة، وأولئك هم وقودُ النارِ".

رواه الطبراني في "الأوسط" والبزار بإسناد لا بأس به.

١٣٦ - (٣) [حسن لغيره] ورواه أبو يعلى والبزار والطبراني أيضاً من حديث العباس بن عبد المطلب.

١٣٧ - (٤) [حسن لغيره] وعن [أم الفضل أم] (٢) عبدِ اللَه بنِ عباس رضي الله عنهما عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:


(١) قال الناجي (٢٣): "كذا وقع عند مسلم معرَّفاً؛ ووقع عند البخاري منكَّراً، وكلاهما واضح؛ وقد قررت نبوّته، وذكرت القائلين بها من المتقدمين والمتأخرين وأتْباع المذاهب الأربعة ضمن جواب حافل في (إلياس) ".
(٢) سقطت من الأصل، واستدركتها من "معجم الطبراني الكبير" (٢٥/ ٢٧ - ٢٨)، وفي "مجمع الزوائد" (١/ ١٨٦): "أم الفضل وعبد الله. ." وهو خطأ مطبعي، وقال: "ورجاله ثقات؛ إلا أن (هند بنت الحارث الخثعمية) التابعية؛ لم أر من وثقها ولا جرحها"!
قلت: ذكرها ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٥١٧)، وخرجت حديثها هذا في "الصحيحة" (٣٢٣٠)، وقويته بحديث عمر بن الخطاب، والعباس بن عبد المطلب اللذين قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>