للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٤٩ - (١٧) [صحيح] وعن عبدِ الله (١) عن النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"الجنَّةُ أقْرَبُ إلى أحَدِكُمْ مِنْ شِراكِ نَعْلِه، والنارُ مِثْلُ ذلكَ".

رواه البخاري وغيره.

٣٣٥٠ - (١٨) [حسن لغيره] ورواه [يعني حديث سعد بن أبي وقاص الذي في "الضعيف"] الطبراني من حديث ابن عمر قال:

أتى رجلٌ إلى النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: يا رسولَ الله! حدِّثْني بحديثٍ، واجْعَلْه موجَزاً؟ فقال النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"صَلِّ صَلاةَ مُودِّعٍ، فإنَّكَ إنْ كنْتَ لا تَراهُ فإنَّه يراكَ، وايْأَس مِمّا في أيْدي الناسِ تكُنْ غَنِيَّاً، وإيَّاك وما يُعْتَذرُ مِنْهُ".

٣٣٥١ - (١٩) [حسن لغيره] وروى الطبراني عن رجل من بني النخع قال:

سمعتُ أبا الدرداءِ حينَ حضرَتْهُ الوَفاةُ قال: أحدِّثكُم حديثاً سمِعْتُه مِنْ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سمِعْتُه يقول:

"اعْبدِ الله كأنَّك تَراه، فإنْ لَمْ تكُنْ تَراه فإنَّه يراكَ، واعْدُدْ نفْسَك في الموْتَى، وإيَّاك ودَعْوةَ المظْلومِ فإنَّها تُسْتَجابُ" الحديث.

٣٣٥٢ - (٢٠) [صحيح لغيره موقوف] وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال:

نزلنا من المدائن على فرسخٍ، فلما جاءت الجمعةُ حضر [أبي، و] (٢)


(١) هو ابن مسعود رضي الله عنه الراوي للحديث قبله، فكان ينبغي عطفه عليه فيقال: "وعنه" كما هي عادته في مثله، وإلا أوهم أنه غيره كما لا يخفى.
(٢) سقطت من الأصل، واستدركتها من "ذم الدنيا" (٦٥/ ١٥٧)، و"الحلية" و"تفسير الطبري" (٢٧/ ٥١)، وسنده صحيح دون إسناد الحاكم، فقد رده الذهبي (٤/ ٦٠٩) بما لا ضرورة لبيانه هنا. ومن تخاليط الجهلة أنهم نقلوا (٤/ ١٤٣) عن الذهبي أنه أعله بالانقطاع بين أبي قلابة وأبي ذر، وهذا حديث آخر اختلط عليهم بهذا!! وانظر تخريج هذا الأثر في تعليق الدكتور ضياء السلفي على "الزهد" لأبي داود (ص ٢٦٧). والحديث مخرج عندي في "الضعيفة" تحت الحديث (٤٨٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>