للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الأَرْزُ) بفتح الهمزة وتُضم (١) وإسكان الراء بعدهما زاي: هي شجرة الصنوبر، وقيل: شجرة الصنوبر الذكر خاصة. وقيل: شجرة العرعر. والأول أشهر.

٣٤٠١ - (٨) [حسن] وعن أم سلمة رضي الله عنها قالتْ: سمِعْتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"ما ابْتَلى اللهُ عبداً بِبَلاءٍ وهو على طريقَةٍ يكْرَهُها؛ إلا جَعل الله ذلك البَلاءَ كفَّارةً وطَهوراً ما لَمْ يُنْزِل ما أصابَهُ مِنَ البَلاءِ بِغَيْرِ الله، أوْ يَدْعو غيرَ الله في كَشْفِه".

رواه ابن أبي الدنيا في "كتاب المرض والكفارات".

وأم عبد الله ابنة أبي ذئاب لا أعرفها.

٣٤٠٢ - (٩) [صحيح] وعن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال:

قلتُ: يا رسولَ الله! أيُّ الناس أشدُّ بَلاءً؟ قال:

"الأَنبِياءُ! ثُمَّ الأَمْثَلُ فالأَمْثَلُ، يُبْتَلى الرجلُ على حَسْبِ دينِه، فإنْ كانَ دينُهُ صُلْباً اشْتَدَّ بَلاؤه، وإنْ كان في دينِه رِقَّةٌ ابْتَلاهُ الله على حَسْبِ دينِه، فما يَبْرَحُ البَلاءُ بالعَبْدِ حتى يَمْشِيَ على الأرْضِ وما عليهِ خَطيئَةٌ".

رواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا، والترمذي وقال:

"حديث حسن صحيح".

ولابن حبان في "صحيحه" من رواية العلاء بن المسيب عن أبيه عن سعد قال:

سئِلَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أيُّ الناسِ أشَدُّ بَلاءً؟ قال:

"الأنبياءُ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فالأَمْثَلُ، يُبْتَلى الناسُ على قَدْرِ دينِهمْ، فَمَنْ ثَخُنَ


(١) قال الناجي (٢١٥/ ١): "لم يذكر الأكثرون سوى الفتح".

<<  <  ج: ص:  >  >>