للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٠٩ - (١٦) [صحيح لغيره] وعن محمد بن خالدٍ عن أبيه عن جده -وكانت له صحبةٌ مِنْ رسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -- قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"إنَّ العبدَ إذا سبَقتْ له مِنَ الله منزلةٌ فلَمْ يَبْلُغْها بعَملٍ؛ ابْتَلاهُ الله في جسَدهِ أوْ مالِه أو في وَلدِه، ثُمَّ صبَر على ذلك حتى يُبلِغَهُ المنْزِلَة التي سَبَقتْ له مِنَ الله عزَّ وجلَّ".

رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، ومحمد بن خالد لم يرو عنه غير أبي المُلَيْحِ الرقِّي، ولم يرو عن خالد إلا ابنه محمد. والله أعلم.

٣٤١٠ - (١٧) [صحيح] وعن أبي سعيدٍ وأبي هريرة رضي الله عنهما عنِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ما يُصِيبُ المؤْمِنَ مِنْ نَصَب ولا وَصَب، ولا هَمّ ولا حَزَنٍ، ولا أَذىً ولا غَمٍّ، حتى الشوْكَةِ يُشاكُها؛ إلا كَفَّر الله بها مِنْ خطَاياهُ".

رواه البخاري.

[صحيح] ومسلم، ولفظه:

"ما يصيبُ المؤْمِنَ مِنْ وَصبٍ ولا نَصَبٍ، ولا سَقَمٍ، ولا حَزَنٍ، حتى الهَمِّ يُهَمُّه؛ إلا كُفِّرَ بهِ مِنْ سيِّئاتِه".

٣٤١١ - (١٨) [صحيح] ورواه ابن أبي الدنيا من حديث أبي هريرة وحده. وفي روايةٍ له:

"ما مِنْ مؤْمِنٍ يُشاكُ بشَوْكَةٍ في الدنْيا يَحْتِسبُها؛ إلا قُصَّ بِها مِنْ خَطاياهُ يومَ القِيامَةِ".

(النَّصَب): التعب.

(الوَصَب): المرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>