للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه الحاكم بتمامه مفرقاً في ثلاثة أحاديث، وقال في كل منها: "صحيح الإسناد".

٣٤٦٤ - (٦) [حسن] وعن أنسٍ رضي الله عنه قال:

"كان رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَحْتَجِمُ في الأخْدَعَيْنِ والكاهِلِ، وكان يَحْتَجِمُ لِسَبْعَ عَشْرةَ وتِسْعَ عَشْرةَ".

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب".

وأبو داود، ولفظه:

"أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - احْتَجم ثَلاثاً في الأخْدَعيْنِ والكاهِل".

قال معمر: احْتَجْمتُ، فذهَب عَقلي حتى كنْتُ أُلقِّنُ فاتِحةَ الكتابِ في صَلاتي. وكانَ احْتَجمَ على هامَتِه.

(الهامة): الرأس.

و (الأخدع) بخاء معجمة ودال وعين مهملتين؛ قال أهل اللغة: "هو عرق في سالفة العنق (١) ".

و (الكاهل): ما بين الكتفين.

٣٤٦٥ - (٧) [حسن] وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَنِ احْتَجم لِسَبْعَ عَشْرَةَ مِنَ الشهْرِ كان لَه شفاءً مِنْ كُلِّ داءٍ".

رواه الحاكم وقال: "صحيح على شرط مسلم".

ورواه أبو داود أطول منه قال:

"مَنِ احْتَجم لِسبعَ عَشْرةَ وتِسْعَ عَشْرةَ وإحدى وعِشرينَ كان شِفاءً مِنْ كُلِّ داءٍ".


(١) (السالفة): جانب العنق، وهما سالفتان، وهما عرقان باطنان غير ظاهرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>