للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إنَّهُ ليسَ بكراهيَةِ الموْتِ، إن المؤْمِنَ إذا جاءَهُ البُشْرى مِنَ الله عزَّ وجلَّ لَمْ يكُنْ شيْءٌ أحبَّ إليْهِ مِنْ لِقاءِ الله، وكانَ اللهُ للِقائه أحَبَّ، وإنَّ الكافِرَ إذا جاءَهُ ما يكْرَهُ لَمْ يكُنْ شَيْءٌ أكرَه إليه مِنْ لِقاءِ الله، وكانَ الله عزَّ وجلَّ لِلِقائه أكْرهَ".

٣٤٨٦ - (٣) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يعني عنِ الله عزَّ وجلَّ:

"إذا أحبَّ عبْدي لِقائي أحْبَبْتُ لِقاءَهُ، إذا كَرِهَ لِقائي كرِهْتُ لقَاءَهُ.

رواه مالك والبخاري -واللفظ له- ومسلم والنسائي.

٣٤٨٧ - (٤) [صحيح] وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه؛ أن النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَنْ أحبَّ لِقاءَ الله أحبَّ الله لِقاءَهُ، ومَنْ كَرِهَ لقاءَ الله كَرِهَ الله لقاءَهُ".

رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

٣٤٨٨ - (٥) [صحيح] وعن فضالة بن عبيدٍ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"اللَّهُمَّ مَنْ آمَنْ بِكَ، وشَهِد أَنّي رسولُك؛ فحبِّبْ إليه لِقاءَك، وسَهَّلْ عليه قَضاءَكَ، وأقْلِلْ له مِنَ الدنْيا، ومَنْ لَمْ يُؤمِنْ بِكَ، ولَمْ يشْهَدْ أنِّي رسولُك؛ فلا تُحَبِّبْ إليه لِقاءَكَ، ولا تُسَهِّلْ عليه قضاءَك، وأكْثِرْ لَه مِنَ الدنْيا".

رواه ابن أبي الدنيا والطبراني، وابن حبان في "صحيحه". [مضى ٢٤/ ٥ - الفقر].

<<  <  ج: ص:  >  >>