للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥١٦ - (٦) [حسن لغيره] وروى أحمد عن شيخ من أهل البصرة لم يسمِّه عن أبي هريرة عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يرويه عن ربَّه عزَّ وجلَّ:

"ما مِنْ عبدٍ مسلمٍ يموتُ فيشْهَدُ له ثلاثَةُ أبْياتٍ مِنْ جيرانِه الأَدْنَيْنَ بخيرٍ؛ إلا قالَ الله عزَّ وجلَّ: قد قبِلْتُ شهادَة عِبادي على ما عَلِموا، وغَفرْتُ له ما أعْلَمُ".

٣٥١٧ - (٧) [صحيح] وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال:

كان رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا دُعِيَ إلى جَنازَةٍ سأَل عنْها؟ فإنْ أثنِيَ عليها خَيرٌ قامَ فصَلى عليها، وإنْ أثْنِيَ عليها غيرُ ذلك قال لأهليها:

"شأْنُكُمْ بِها". ولَمْ يُصَلِّ عليها.

رواه أحمد، ورواته رواة "الصحيح".

٣٥١٨ - (٨) [صحيح] وعن مجاهدٍ قال: قالت عائشة رضيَ الله عنها:

ما فعلَ يزيدُ بْنُ قيْسٍ لعَنَهُ الله؟ قالوا: قد ماتَ، قالَتْ: فأسْتَغْفِرُ الله.

فقالوا لَها: ما لكِ لَعَنْتيهِ ثُمَّ قلْتِ: أسْتَغْفِرُ الله؟ قالَتْ: إنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا تَسُبُّوا الأَمْواتَ، فإنَّهمْ أفْضَوْا إلى ما قَدَّموا".

[صحيح] رواه ابن حبان في "صحيحه"، وهو عند البخاري دون ذكر القصة، ولأبي داود:

"إذا ماتَ صاحِبُكم فدَعُوه، لا تَقَعوا فِيهِ".

(قال الحافظ): وتقدم حديث أم سلمة الصحيح [هنا/ ١١]، قالت:

قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إذا حضرتم الميت فقولوا خيراً، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون".

<<  <  ج: ص:  >  >>