للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عذابُ الكافرِ في قبرهِ، والذي نفسي بيده! إنه يُسلط عليه تسعةٌ وتسعون تنيناً، أتدرون ما التنين؟! تسعون (١) حيةٌ، لكل حيةٍ سبعُ رؤوسٍ يلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة".

رواه أبو يعلى، وابن حبان في "صحيحه" واللفظ له؛ كلاهما من طريق دراج عن ابن حجيرة. (٢)

٣٥٥٣ - (٨) [حسن] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما:

أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذكر فَتَّانَ القبرِ، فقال عمر: أتُرَدُّ علينا عقولنا يا رسولَ الله؟ فقال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"نعم كهَيْئتِكَ اليَوْمَ".

فقال عمر: بفيهِ الحَجَر!

رواه أحمد من طريق ابن لهيعة، والطبراني بإسناد جيد (٣).

٣٥٥٤ - (٩) [صحيح لغيره] وعن عائشة رضي الله عنها قالت:

قلت: يا رسول الله! تُبتلى هذه الأمة في قبورِها، فكيف بي وأنا امرأة ضعيفةٌ؟ قال:

" {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} ".

رواه البزار، ورواته ثقات.


(١) الأصل: (سبعون)، وكذا في "موارد الظمآن إلى زوائد صحيح ابن حبان" (٧٨٢)، والتصحيح من "مجمع الزوائد" (٣/ ٥٥) برواية أبي يعلى، و"تفسير ابن كثير" برواية ابن أبي حاتم و"المجمع" أيضاً برواية أخرى للبزار. وغفل عن هذا الجهلة كعادتهم!
(٢) قد تبين لي بعد لأي أن رواية دراج عن ابن حجيرة مستقيمة كما قال أبو داود؛ لذلك حسنتُ حديثه هذا؛ بخلاف روايته عن أبي الهيثم؛ فهي ضعيفة كما حققته في "الصحيحة" تحت الحديث (٣٣٥٠).
(٣) قلت: فاته ابن حبان (٧٧٨)، وإسناده أصح من إسناد أحمد، وكذا الطبراني (١٣/ ٤٤/ ١٠٦)؛ فإنه عندهما من طريق ابن وهب متابعاً لابن لهيعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>