للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالوا: ولا أنْتَ يا رسولَ الله؟ قال:

"ولا أنا؛ إلا أَنْ يَتَغمَّدني الله برَحْمَتِه".

رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

٣٥٩٩ - (٨) [صحيح لغيره] وعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لَنْ يَدخُل الجنَّةَ أحَدٌ إلا برحْمَةِ الله".

قالوا: ولا أَنْتَ يا رسولَ الله؟ قال:

"ولا أنا؛ إلا أنْ يَتغمَّدنيَ الله برحمَتهِ. وقال بيده فوق رأْسِه".

رواه أحمد بإسناد حسن. (١)

٣٦٠٠ - (٩) [صحيح لغيره] ورواه البزار والطبراني من حديث أبي موسى.

٣٦٠١ - (١٠) [صحيح لغيره] والطبراني أيضاً من حديث أسامة بن شريك.

٣٦٠٢ - (١١) [صحيح لغيره] والبزار أيضاً من حديث شريك بن طارق بإسناد جيد. (٢)

٣٦٠٣ - (١٢) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لَتُؤدِّنَّ الحقوقُ إلى أهْلِها يومَ القِيامَةِ، حتى يُقادَ لِلشَّاةِ الجَلْحاءِ مِنَ الشاةِ القَرْنَاءِ".

رواه مسلم والترمذي.


(١) قلت: فيه عطية العوفي، لكنه أبعد النجعة، فقد أخرجه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة، كما تراه مخرجاً وغيره من أحاديث الباب مجموعاً زياداتها في سياق واحد في "الصحيحة" (٢٦٠٢)، وبيان أنه لا ينافي الآيات المصرحة بأن دخول الجنة بالعمل، فراجع فإنه مهم.
(٢) قلت: هو كما قال إن ثبتت صحبة (شريك بن طارق) هذا، ففيها خلاف كما في "الإصابة"، وعنه أخرجه الطبراني أيضاً (٧/ ٣٦٩ - ٣٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>