للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: فما ماءُ حوضِك يا نبيَّ الله؟ قال:

"أشدُّ بياضاً مِنَ اللَّبَنِ، وأحْلى [مذاقةً] مِنَ العَسلِ، وأطيبُ رائحةً مِنَ المِسْكِ، مَن شربَ منه شَربَةً لَمْ يظْمَأْ بعدها أبداً، ولمْ يَسوَدَّ وجْهُه أَبداً".

[صحيح] رواه أحمد، ورواته محتج بهم في "الصحيح"، وابن حبان في "صحيحه"، ولفظه: قال:

عن أبي أمامة؛ أن يزيد بن الأخنس قال:

يا رسولَ الله! ما سعَةُ حوْضِكَ؟ قال:

"ما بين (عَدَنٍ) إلى (عمَّانَ)، وإنَّ فيه مثْعَبَيْن مِنْ ذهبٍ وفِضةٍ".

قال: فما ماء حوضِكَ يا نبي الله؟ قال:

"أشدُّ بيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ، وأحْلى مَذاقةً مِنَ العَسلِ، وأطيبُ رائحةً مِنَ المِسْكِ، مَنْ شرِبَ منه لمْ يظمأْ أبداً، ولمْ يسْوَدَّ وجْهُه أبداً".

(المَثْعَب) بفتح الميم والعين المهملة جميعاً بينهما ثاء مثلثة وآخره موحدة: وهو مسيل الماء.

٣٦١٥ - (٣) [صحيح] وعن ثوبان رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إنِّي لَبِعُقْرِ حَوْضي أذودُ الناسَ لأَهْلِ اليَمَن، أضْرِب بِعصايَ حتى يَرْفَضَّ (١) عَليْهِم".

فسُئل عَنْ عَرْضِه؟ فقال:

"مِن مقامي إلى (عَمَّانَ) ".

وسُئل عن شَرابه؟ فقال:


(١) أي: يسيل الحوض عليهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>