للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رؤُوسُهم، الدَّنِسَةُ ثِيابُهم، لا يَنْكِحونَ المنعَّماتِ، ولا يَحْضُرونَ السُّدَدَ -يعني أبوابَ السُلْطان-[الذين يُعطون كل الذي عليهم، ولا يُعْطَون كل الذي لهم] (١) ".

رواه الطبراني، وإسناده حسن في المتابعات.

(الأكاويب): جمع كوب، وهو كوب لا عروة له، وقيل: لا خرطوم له، فإذا كان له خرطوم فهو إبريق.

٣٦١٨ - (٦) [صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ما بينَ ناحِيتَيْ حَوْضي كما بينَ (صَنْعاءَ) و (المدينَةِ) ".

[صحيح] وفي رواية:

"مثلَ ما بين (المدينَةِ) و (عَمَّانَ) ".

[صحيح] وفي رواية:

"تُرى فيه أباريقُ الذهبِ والفِضَّةِ كعددِ نجومِ السماءِ".

[صحيح] زاد في رواية:

"أوْ أكثرَ مِنْ عَددِ نُجومِ السماءِ".

رواه البخاري ومسلم وغيرهما (٢).

٣٦١٩ - (٧) [صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه؛ أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"أعطيتُ الكَوْثرَ، فضرْبتُ بيدي فإذا هِيَ مِسْكَةٌ ذَفِرَةٌ (٣)، وإذا حَصْباؤُها


(١) سقطت من الأصل، واستدركتها من "المعجم الكبير" (٨/ ١٤٠/ ٧٥٤٦)، و"مجمع الزوائد" (١٠/ ٣٦٦).
(٢) قال الناجي رحمه الله: "هذه الألفاظ كلها لمسلم، ولفظ البخاري: "إن قدر حوضي كما بين (أيلة) و (صنعاء) من اليمن، وإن فيه أباريق كعدد نجوم السماء".
(٣) أي: طيبة الريح.

<<  <  ج: ص:  >  >>