للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: "حديث حسن غريب. قوله: (مثل الربذة): يعني كما بين المدينة والربذة.

و (البيضاء): جبل" انتهى.

[صحيح] وفي رواية للترمذي قال:

"إنَّ غِلْظَ جِلْدِ الكافِر اثْنان وأرْبعون ذِراعاً، وإنَّ ضِرْسَه مثلُ أحُدٍ، وإنَّ مجْلِسَه مِنْ جَهنَّم ما بينَ (مكَّةَ) و (المدينَةِ) ".

وقال في هذه: "حديث حسن غريب صحيح".

[صحيح] ورواه ابن حبان في "صحيحه"، ولفظه: قال:

" [غلظُ] (١) جِلْدِ الكافِرِ اثْنانِ وأرْبعونَ ذِراعاً بذِراع الجبَارِ، وضرسُه مثلُ (أُحدٍ) ".

[حسن] ورواه الحاكم وصححه، ولفظه -وهو رواية لأحمد بإسناد جيد-: قال:

"ضِرسُ الكافِر يومَ القِيامَةِ مثلُ (أُحد)، وعَرضُ جلْدهِ سبْعونَ ذِراعاً، وعضُده مثلُ (البَيْضاءِ)، وفخذُه مثل (وَرِقانَ) (٢)، ومَقعَدُه مِنَ النارِ ما بَيْني وبينَ (الرَّبذَةِ) ".

قال أبو هريرة: وكان يقال: "بطْنُه مثلُ بَطْنِ (إضَم) (٣) ".

(الجبار): مَلِك باليمن له ذراع معروف المقدار. كذا قال ابن حبان وغيره. وقيل: ملك بالعجم.


(١) سقطت من الأصل، واستدركتها من "الموارد" (٢٦١٦) وغيره، وسقطت من "الإحسان" أيضاً، من طبعتيه، وهو سقط فاحش مفسد للمعنى كما هو ظاهر، فمن الغريب أن يخفى على المعلق عليه، فضلاً عن المعلقين الثلاثة!!
(٢) بكسر المهملة: جبل أسود معروف بين (العرج) و (الرويثة)، على يمين المار من المدينة النبوية. كذا في "العجالة" (٢٢٩/ ١ - ٢).
(٣) بكسر الهمزة وفتح الضاد: اسم جبل أو موضع. كما في "النهاية".

<<  <  ج: ص:  >  >>