٣٧٣٢ - (٨)[حسن صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"ما في الجنَّة شجَرةٌ، إلا وساقُها مِنْ ذَهبٍ".
رواه الترمذي وابن أبي الدنيا، وابن حبان في "صحيحه"؛ كلهم من طريق زياد بن الحسن بن فرات، وقال الترمذي:
"حديث حسن غريب".
٣٧٣٣ - (٩)[صحيح لغيره] وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال:
نزَلْنا (الصَّفَاحَ)، (١) فإذا رجلٌ نائم تحتَ شجَرةٍ قد كادَتِ الشمسُ تبْلُغه، قال: فقلتُ لِلْغُلامِ: انْطلِقْ بهذا النَّطْع فأظلَّه، قال: فانْطَلَقَ فأَظلَّهُ، فلمّا استَيْقظَ فإذا هو سَلْمانُ رضي الله عنه، فأتيْتُه أسلِّمُ عليه، فقال:
يا جَرير! تواضَعْ لله، فإنَّه مَنْ تواضَع لله في الدنيا رفَعهُ الله يومَ القِيامَةِ.
يا جرير هل تدري ما الظلُماتُ يومَ القِيامَةِ؟ قلتُ: لا أدري. قال:
ظلْمُ الناسِ بينَهُم، ثم أخَذ عوْيداً لا أكادُ أراهُ بين أصْبَعيْه فقال:
يا جريرُ! لو طلَبْتَ في الجنَّةِ مثلَ هذا لَمْ تجدْهُ. قلتُ: يا أبا عبدِ الله! فأينَ النخلُ والشجرُ؟ قال: أصولُها اللُّؤْلُّؤ والذهَبُ، وأعلاهُ الثمرُ.
رواه البيهقي بإسناد حسن.
٣٧٣٤ - (١٠)[صحيح لغيره] وعن البراءِ بنِ عازبٍ رضي الله عنه؛
في قوله تعالى:{وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا} قال:
(١) بكسر الصاد وتخفيف الفاء: موضع بين (حُنين) وأنصاب الحرم، يسرة الداخل إلى مكة: "نهاية".