للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حسن صحيح] والترمذي وقال: "حديث حسن"، ولفظه: قال:

سُئلَ النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما الكَوثَرُ؟ قال:

"ذاكَ نهرٌ أعْطانيهِ الله -يعني في الجنَّةِ-، أشدَّ بيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ، وأحْلى مِنَ العَسلِ، فيه طيرٌ أعْناقُها كأعْناقِ الجُزُر".

قال عمر: إنَّ هذه لَناعِمَةٌ. فقال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"أكَلَتُها أنْعَمُ مِنْها" [مضى ٦ - فصل].

(البُخْت) بضم الموحدة وإسكان الخاء المعجمة: هي الإبل الخراسانية.

٣٧٤١ - (٥) [؟ موقوف] وعن أبي أُمامة رضي الله عنه:

إنَّ الرجلَ مِنْ أهْلِ الجنَّةِ ليشْتَهي الطير مِنْ طيورِ الجنَّة، فيقعُ في يدِه متَفلَّقاً (١) نَضِجاً.

رواه ابن أبي الدنيا موقوفاً.

٣٧٤٢ - (٦) [صحيح لغيره] وعن سُلَيْم بن عامرٍ قال:

كانَ أصْحابُ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقولون: إنَّ الله لينفَعُنا بالأَعْرابِ ومسائِلهم، قال:

أقْبَل أعْرابيٌّ يوماً فقالَ: يا رسولَ الله! ذكر الله في الجنَّةِ شجرةً مؤذِيَةً، وما كنتُ أرى أنَّ في الجنَّة شجرةً تُؤْذي صاحِبَها! قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"وما هي؟ ".

قال: السِّدرُ؛ فإنَّ له شوْكاً مُؤْذِياً. قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:


(١) في "الدر المنثور" (٦/ ١٥٦): "مقليّاً"، ولعله الصواب. وعزاه لابن أبي الدنيا في "صفة الجنة"، ولم أجده في النسخة المطبوعة منه، وحسنه الجهلة من كيسهم! وعزوه لابن جرير تقليداً لغيرهم! وقد توسعت قليلاً في الكلام على هذا الحديث في "الضعيفة" تحت الحديث (٦٧٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>