للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ولا يَغْتَرّ أحدٌ" (١).

وفي لفظ للنسائي قال:

"مَن أتمّ الوضوء كما أمرَهُ الله تعالى، فالصلواتُ الخمسُ كفّاراتٌ لما بينهن" (٢).

١٨٣ - (٩) [صحيح] وعنه:

أنه [أتِيَ بِطَهورٍ وهو جالسٌ على (المقاعدِ) (٣) فـ] (٤) توضأ، فأحسَنَ الوُضوءَ، [ثم قال:

رَأيتُ النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يتوضأُ وهو في هذا المجلسِ، فأحْسَنَ الوُضوءَ]، (٥) ثم قال:

"من تَوضأَ مِثلَ وُضوئي هذا، ثم أتى المسجدَ، فَركعَ ركعتين، ثم جَلَس؛ غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه". قال: وقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لا تغتروا".

رواه البخاري وغيره.


(١) وإسناده صحيح على شرط الشيخين، لكنه بلفظ: "ولا تغتروا"، ولفظه بتمامه:
"من توضأ مثل وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين، غفر له ما تقدم من ذنبه"، وقال: "ولا تغتروا"، وبهذا اللفظ رواه البخاري، وقد ذكره المؤلف عقبه، ورواه أحمد أيضاً (١/ ١٦٦).
(٢) وأخرجه مسلم أيضاً بهذا اللفظ، وسيعيده المؤلف في آخر الباب (٢١ - حديث) كما هنا.
(٣) موضع قرب المسجد النبوي، كان يجلس فيه النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، عند باب الجنائز، انظر "صحيح مسلم" (٣/ ٦٣).
(٤) سقطتا من الأصل، واستدركتهما من "البخاري"، وهو في مختصري له برقم (١٠٤)، وسقوط الزيادة الثانية مفسد للحديث؛ لأنه يصير موقوفاً كما هو ظاهر، وهو مما لم يثبته محمد مصطفى عمارة وغيره! وقد استفادها المعلقون الثلاثة دون الأولى من الطبعة السابقة!
(٥) سقطتا من الأصل، واستدركتهما من "البخاري"، وهو في مختصري له برقم (١٠٤)، وسقوط الزيادة الثانية مفسد للحديث؛ لأنه يصير موقوفاً كما هو ظاهر، وهو مما لم يثبته محمد مصطفى عمارة وغيره! وقد استفادها المعلقون الثلاثة دون الأولى من الطبعة السابقة!

<<  <  ج: ص:  >  >>