للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٩ - (٥) [صحيح] وعن عائشة رضي الله عنها؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"السِّواك مَطْهَرَةٌ للفَم، مَرْضاةٌ للربِّ".

رواه النّسائي، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما" ورواه البخاري معلقاً مجزوماً، وتعليقاته المجزومة صحيحة. (١)

٢١٠ - (٦) [صحيح] وعن ابن عمرَ عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"عليكم بالسواك؛ فإنه مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضاةٌ للربّ تبارك وتعالى".

رواه أحمد من رواية ابن لهيعة. (٢)

٢١١ - (٧) [صحيح] وعن شُريح بن هانئ قال:

قلتُ لعائشةَ رضي الله عنها: بأيِّ شيء كان يبدأ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا دَخل بيْته؟ قالت: بالسواك.

رواه مسلم وغيره.

٢١٢ - (٨) [صحيح لغيره] وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال:

كان رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يصلِّي بالليل ركعتين ركعتين، ثم ينصرفُ فيستاك.

رواه ابن ماجه والنسائي (٣). ورواته ثقات.


(١) ليس هذا على الإطلاق، كما بيّنه الحافظ ابن حجر في "مقدمة الفتح" (ص ١٤)، فراجعْه فإنّه هامّ، أقول هذا مع اعتقادي بأنَّ هذا صحيح الإسناد، كما كنت بيّنته في "المشكاة" (٣٨١)، و"الإرواء" (٦٦). ثم إن في الأصل هنا ما نصه: "ورواه الطبراني في "الأوسط" و"الكبير" من حديث ابن عباس، وزاد فيه "ومجلاةٌ للبصر". ولما كان إسنادها ضعيفاً جداً فقد حذفته على ما نصصت عليه في المقدمة، وهو مخرج في "الضعيفة" (٥٢٧٩).
(٢) قلت: لكنه عنده من رواية قتيبة بن سعيد عنه، وهي صحيحة، وله شاهد بإسناد جيّد خرّجته في "الصحيحة" برقم (٢٥١٧).
(٣) لم أجده عند النسائي، ولم يعزه النابلسي في "ذخائر المواريث" إلا لابن ماجه، كذلك صنع الحافط في "الفتح"، وقال: "وإسناده صحيح، لكنه مختصر من حديث طويل، وأورده أبو داود، وبين فيه أنه تخلل بين الانصراف والسواك نوم، وأصل الحديث في مسلم مبيّناً أيضاً". وهو =

<<  <  ج: ص:  >  >>