للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وفي رواية):

لقد رأيتُنا وما يتخلَّف عن الصلاةِ إلا منافق قدْ عُلِم نفاقه، أو مريض، إنْ كان الرجلُ (١) لَيمشي بين رجلين حتّى يأتى الصلاةَ، وقال:

إنّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - علَّمنا سنن الهدى، وإنَّ مِن سنن الهدى الصلاةُ في المسجد الذي يؤذِّن فيه.

رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه.

قوله: (يُهادى بين الرجلين) يعني: يُرْفَد من جانبيه، ويُؤخَذ بعَضُدِه يُمشَى به إلى المسجد.

٤٠٥ - (٤) [صحيح] وعنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"فضلُ صلاةِ الرجلِ في الجماعةِ على صلاتِه وحدَه بضعٌ وعشرون درجة".

[صحيح] (وفي رواية):

"كلُّها مثل صلاتِه في بيتِه".

رواه أحمد بإسناد حسن، وأبو يعلى والبزّار والطبراني وابن خزيمة في "صحيحه" بنحوه.

٤٠٦ - (٥) [حسن] وعن [عبد الله بن] (٢) عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه قال:

سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:


(١) كذا الأصل والمخطوطة، وفي مسلم -والرواية له كالأولى-: "المريض"، ولعل المثبَت رواية عنه، وهي أرجح في نظري، وهي رواية لأحمد (١/ ٣٨٢) من طريق أخرى.
(٢) الأصل: "عن عمر بن الخطاب"، وهو وهم، فإنَّه ليس في "المسند" ولا غيره من حديث عمر، وإنَّما هو من حديث ابنه عبد الله، وكذلك رواه غير الطبراني أيضاً، وهر مخرَّج في "الصحيحة" (١٦٥٢)، وعلى الصواب أورده ابن كثير في "جامع المسانيد" (٢٨/ ٤٦/ ٣٧) والسيوطي في "الزيادة على الجامع الصغير" (رقم ١٨١٦ - صحيح الجامع)، و"الجامع الكبير".

<<  <  ج: ص:  >  >>