٥٢٠ - (٧)[صحيح] وعن أبي هريرة؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"إذا قال الإمامُ: (سمع الله لمن حمده)، فقولوا:(اللهم ربَّنا لك الحمدُ). فإنَّه مَن وافق قولُه قولَ الملائكةِ؛ غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبه".
رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
وفي رواية للبخاري ومسلم:
"فقولوا: ربَّنا ولك الحمدُ" بالواو. (١)
(١) إنَّما هذا اللفظ للترمذي والنسائي فقط. وأمَّا الشيخان فلم يذكرا الواو فيه كما نبَّه عليه الناجي (٧٤). وقد ثبت اللفظان عنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في أحاديث كثيرة، كما ذكرته في "صفة صلاة النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -". وخلط الثلاثة هنا مدّعين العلم، فقالوا ردّاً على الحافظ الناجي: "قلنا (!): هي رواية للبخاري (٧٩٥) ". وليس فيها ما ذكروا، وإنما هي في "الفتح"!