قالوا: يا رسول اللهِ! كيف يَسرقُ من صلاته؟ قال:
"لا يتمُّ رُكوعَها ولا سجودهَا. -أو قال: لا يقيمُ صُلبَه في الركوع والسجود-".
رواه أحمد والطبراني، وابن خزيمة في "صحيحه"، والحاكم، وقال:
"صحيح الإسناد".
٥٢٥ - (٤) [صحيح لغيره] وعن عبد الله بن مُغَفَّل رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"أسرقُ الناس الذي يَسرقُ صلاتَه".
قيل: يا رسولَ الله! كيف يَسرقُ صلاتَه؟ قال:
"لا يُتمُّ ركوعَها وسجودَها، وأبخلُ الناسِ مَن بَخِلَ بالسلامِ".
رواه الطبراني في "معاجمه الثلاثة" بإسناد جيّد.
٥٢٦ - (٥) [صحيح] وعن علي بن شَيبان رضي الله عنه قال:
خرجنا حتى قَدِمنا على رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فبايعناه، وصلَّينا خلفه، فَلَمَحَ بِمُؤَخّرِ عينه رجلاً لا يقيم صلاته -يعني صُلبَه- في الركوع، فلما قضى النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صلاتَه قال:
"يا معشرَ المسلمين! لا صلاةَ لمن لا يقيمُ صُلبَه في الركوعِ والسجود".
رواه أحمد وابن ماجه، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما".
٥٢٧ - (٦) [حسن صحيح] وعن طَلْق بن عليّ الحَنَفيّ (١) رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
"لا ينظر اللهُ إلى صلاة عبدٍ لا يُقيمُ فيها صُلبَه بين ركوعِها وسجودها".
(١) بفتح الحاء والنون: نسبة إلى (حنيفة)، قبيلة كبيرة من ربيعة بن نزار.