للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أبو القاسم الأصبهاني، وينظَر سنده. (١)

٥٣٠ - (٩) [صحيح موقوف] وعن بلالٍ رضي الله عنه:

أنَّه أبصر رجلاً لا يُتمُّ الركوعَ ولا السجودَ، فقال:

لو مات هذا لماتَ على غيرِ مِلَّةِ محمدٍ (٢) - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

رواه الطبراني، ورواته ثقات. (٣)

٥٣١ - (١٠) [صحيح لغيره] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لا ينظر اللهُ إلى عبدٍ لا يُقيم صُلْبَهُ بين ركوعِه وسجودِه".

رواه أحمد بإسناد جيّد.

٥٣٢ - (١١) [صحيح لغيره] ورُوي عن عليّ رضي الله عنه قال:

نهاني رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن أقرأ وأنا راكع. . . (٤)

رواه أبو يعلى والأصبهاني.


(١) قلت: قد وقفت على سنده في كتابه "الترغيب"، فوجدته حسناً، ولذلك خرّجته في "الصحيحة" (٢٥٣٥)، من المجلد السادس، وقد صار بين أيدي القراء، والحمد لله.
(٢) كذا الأصل، والذي في "المعجم الكبير" (١/ ٣٤١/ ١٠٨٥) بلفظ: "ملة عيسى عليه السلام". وكذا في "المعجم الأوسط" (٣/ ١٢٧/ ٢٦٩١ - الحرمين)، وفرق الهيثمي؛ فجعل اللفظ الأول لـ "الأوسط"، والآخر له "الكبير"! وفى ظني أنه من تصرف بعض النساخ لما رأوا في الحديث المتقدم (٥٢٨) باللفظ الأول ظنوا أن هذا خطأ، فصححوه! وليس بلازم، ويؤيده أنه في "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٢٩٠) باللفظ الآخر، وطريق المصادر الثلاثة واحد، ورجاله ثقات رجال مسلم، فهو إسناد صحيح موقوف بهذا اللفظ الغريب!
(٣) قلت: وكذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٢١). وقال الناجي في "العجالة" (٧٥): "اقتصر على الطبراني، مع كونه بنحوه في البخاري عن حذيفة".
قلت: لكن لفظه: "قال له، ما صلَّيت، ولو متَّ متَّ على غير الفطرة التي فطر الله محمداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وفي رواية: متّ على غير سنَّة محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -". انظر كتابي "مختصر صحيح البخاري" رقم (٤١١) من المجلد الأول -طبعة المعارف.
(٤) للحديث تتمة تراها في الكتاب الآخر. ولما كانت هذه الجملة منه صحيحة لها شواهد في "الصحيحين" وغيرهما؛ أوردتها هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>