(٢) كذا الأصل، والذي في "المعجم الكبير" (١/ ٣٤١/ ١٠٨٥) بلفظ: "ملة عيسى عليه السلام". وكذا في "المعجم الأوسط" (٣/ ١٢٧/ ٢٦٩١ - الحرمين)، وفرق الهيثمي؛ فجعل اللفظ الأول لـ "الأوسط"، والآخر له "الكبير"! وفى ظني أنه من تصرف بعض النساخ لما رأوا في الحديث المتقدم (٥٢٨) باللفظ الأول ظنوا أن هذا خطأ، فصححوه! وليس بلازم، ويؤيده أنه في "مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٢٩٠) باللفظ الآخر، وطريق المصادر الثلاثة واحد، ورجاله ثقات رجال مسلم، فهو إسناد صحيح موقوف بهذا اللفظ الغريب! (٣) قلت: وكذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٢١). وقال الناجي في "العجالة" (٧٥): "اقتصر على الطبراني، مع كونه بنحوه في البخاري عن حذيفة". قلت: لكن لفظه: "قال له، ما صلَّيت، ولو متَّ متَّ على غير الفطرة التي فطر الله محمداً - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. وفي رواية: متّ على غير سنَّة محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -". انظر كتابي "مختصر صحيح البخاري" رقم (٤١١) من المجلد الأول -طبعة المعارف. (٤) للحديث تتمة تراها في الكتاب الآخر. ولما كانت هذه الجملة منه صحيحة لها شواهد في "الصحيحين" وغيرهما؛ أوردتها هنا.