للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أزيز الرحى) بزايين: هو صوتها.

و (المرجل) بكسر الميم وفتح الجيم: هو القِدْر، يعني أنَّ لجوفه حنيناً كصوت غليان القدر.

٥٤٥ - (٢٤) [صحيح] وعن عليَّ رضي الله عنه قال:

ما كان فينا فارسٌ يومَ بدرِ غيرَ المِقدادِ، ولقد رأيتُنا وما فينا إلا نائمٌ، إلا رسولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تحت (١) شجرةٍ، يُصلي ويبكي، حتى أصبح.

رواه ابن خزيمة في "صحيحه".

٥٤٦ - (٢٥) [صحيح] وعن عقبةَ بنِ عامرٍ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ما من مسلم يتوضَّأُ فَيُسبغُ الوضوء، ثم يقومُ في صلاتِه، فيعلم ما يقول؛ إلا انْفَتَلَ وهو كيومَ ولَدَتْهُ أمُّه".

رواه الحاكم، وقال: "صحيح الإسناد". (٢)

وهو في مسلم وغيره بنحوه، وتقدم [٤ - الطهارة/ ٧ و ١٣ - باب].


(١) كذا وقع في "صحيح ابن خزيمة" (٢/ ٥٣)، وهو رواية لأحمد (١/ ١٢٥). وفي أخرى له (١/ ١٣٨): (إلى)، وسندهما صحيح. وكذا رواه النسائي في "الكبرى" (١/ ٢٧٠/ ٨٢٣)، وترجم لها بقوله: "الصلاة إلى الشجرة". ولا منافاة، ومقتضى الجمع أنه صلى تحتها وإليها، ولم يتنبَّه للفرق المذكور الشيخ الناجي!
(٢) قلت: ووافقه الذهبي في "التلخيص" (٩/ ٣٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>