للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[صحيح لغيره] ورواه ابن ماجه عن يزيد الرقاشي عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ليسَ بين العبد والشرك إلاَّ تركُ الصلاة، فإذا تَرَكها فقد أشرك".

٥٦٩ - (٧) [حسن لغيره] وعن معاذِ بنِ جبلٍ رضي الله عنه قال:

أتى رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجلٌ فقال: يا رسول الله! علِّمني عملاً إذا أنا عَمِلتُه دخلتُ الجنة. فقال:

"لا تُشركْ بالله شيئاً وإنْ عُذِّبْتَ وحُرِّقْتَ، أطع والدَيْكَ وإنْ أخرجاك من مالكَ، ومن كلّ شيءٍ هو لَكَ، ولا تترك الصلاةَ متعمِّداً، فإنّ مَن تركَ الصلاةَ متعمداً، فقد برئت منه ذمةُ الله" الحديث.

رواه الطبراني في "الأوسط"، ولا بأس بإسناده في المتابعات.

٥٧٠ - (٨) [حسن لغيره] وعنه قال: أوصاني رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعشر كلماتٍ، قال:

"لا تُشرِكْ بالله شيئاً وإنْ قُتِلتَ وحُرِّقْتَ، ولا تَعُقَّنَّ والدَيْكَ وإنْ أمراك أنْ تخرج من أهلِك ومالِك، ولا تَتْرُكنَّ صلاةً مكتوبةً متعمداً؛ فإنَّ مَن ترك صلاةً مكتوبةً متعمداً؛ فقد بَرِئتْ منه ذِمةُ الله، ولا تشربَنَّ خمراً؛ فإنّه رأسُ كل فاحشة، وإياكَ والمعصيةَ، فإنَّ بالمعصيةِ حَلَّ سخط اللهِ، وإياك والفِرارَ من الزحف، وإنْ هَلَكَ الناسُ، وإنْ أصابَ الناس موت فاثْبُتْ، وأنفِق على أهلك من طَوْلِك، ولا ترفع عنهم عصاك أدباً، وأخِفْهم في اللهِ".

رواه أحمد، والطبراني في "الكبير"، وإسناد أحمد صحيح لو سلِم من الانقطاع؛ فإنَّ عبد الرحمن بن جُبَير بن نُفَير لم يسمع من معاذ. (١)


(١) قلت: لكن له شواهد يتقوَّى بها، بعضها في "الأدب المفرد" للبخاري و"المجمع" (٤/ ٢١٦ - ٢١٧)، ومنها ما قبله وما بعده. وانظر "الإرواء" (٧/ ٨٩ - ٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>