للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مكسورة، وراءين، الأولى منهما ساكنة، ومعناه: يقطعه ويشقه.

و (اللغط) محركاً: هو الصخب والجلبة والصياح.

وقوله: (ضَوْضَوا) بفتح الضادين المعجمتين وسكون الواوين: وهو الصياح مع الانضمام والفزع.

وقوله: (ففغر فاه) بفتح الفاء والغين المعجمة معاً بعدهما راء، أي: فتحه.

وقوله: (يَحُشُّها) هو بالحاء المهملة المضمومة والشين المعجمة، أي: يوقدها.

وقوله: (معتمة) أي: طويلة النبات، يقال: اعتمَّ النبت إذا طال.

و (النَّور) بفتح النون: هو الزهر.

و (المحض) بفتح الميم وسكون الحاء المهملة: هو الخالص من كل شيء.

وقوله: (فَسَما بصري صُعُداً) بضم الصاد والعين المهملتين، أي: ارتفع بصري إلى فوق.

و (الربابة) هنا: هي السحابة البيضاء.

قال أبو محمد بن حزم (١):

"وقد جاء عن عُمَرَ، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاذ بن جبل، وأبي هريرة، وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم أن من ترك صلاةَ فرضٍ واحدةً متعمداً حتى يخرج وقتها؛ فهو


(١) في "المحلى" (٢/ ٢٤٢)، لكن قوله: "ولا نعلم لهؤلاء الصحابة مخالفاً"، ليس هو عند ابن حزم هنا، وإنما هو عنده قبيل هذا الكلام الذي نقله المؤلف عنه، وإنما هو عنده في مؤخِّر الصلاة عن وقتها عمداً، فراجعه. ثم إنَّ قول ابن حزم: "مرتد" لم أره مروياً عن أحد من الصحابة، بخلاف قوله "كافر"، فإنه روي عن بعضهم موقوفاً مرفوعاً، كما تراه في الكتاب الآخر في الباب نفسه. ولتمام الفائدة انظر الحاشية (ص ٣٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>