للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحافظ: (أبو ظبية) بفتح الظاء المعجمة وسكون الباء الموحَّدة، شامي ثقة".

٥٩٩ - (٣) [حسن لغيره] وعن ابن عباس (١) رضي الله عنهما؛ أنّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"طَهِّروا هذه الأجساد، طهَّركم اللهُ؛ فإنَّه ليس من عبدٍ يبيتُ طاهراً إلا باتَ معه في شِعاره مَلَك، لا ينقلبُ ساعةً من الليلِ إلا قال: اللهم اغفر لعبدِكَ؛ فإنَّه باتَ طاهراً".

رواه الطبراني في "الأوسط" بإسناد جيِّد.

٦٠٠ - (٤) [حسن لغيره] وعن عائشة رضي الله عنها؛ أنّ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ما مِنِ امرئٍ تكون له صلاةٌ بليلٍ، فيغلبُه عليها نومٌ؛ إلا كتب الله له أجرَ صلاتِه، وكان نومُه عليه صدقةً".

رواه مالك وأبو داود والنسائي، وفي إسناده رجل لم يُسَمّ، وسماه النسائي في رواية له: الأسود بن يزيد، وهو ثقة ثبت، وبقية إسناده ثقات. (٢)

ورواه ابن أبي الدنيا في "كتاب التهجد" بإسناد جيد، ورواته محتجّ بهم في "الصحيح" (٣)


(١) قلت: كذا هو في "أوسط الطبراني" (٦/ ٤١/ ٥٠٨٣). ووقع في "المعجم الكبير" (١٢/ ٤٤٦/ ١٣٦٢٠) وغيره: "عن ابن عمر". ومدار إسنادهما على بعض مَن تُكلَّمَ في حفظهم، لكنْ لعل الثاني أرجح لأنه عند "كبير الطبراني" (١٣٦٢١) من طريق آخر، وهو مخرج في "الصحيحة" (٢٥٣٩).
(٢) قلت: هذا التوثيق إنما يصح بالنسبة لرواية الرجل الذي لم يسم، وأما رواية (الأسود بن يزيد) فلا يصح، لأن دونه (أبو جعفر الرازي)، قال النسائي نفسه عقب الحديث: "ليس بالقوي في الحديث". قلت: وبخاصة إذا خالف!
(٣) قلت: لم أقف على هذا الإسناد في نسخة "التهجد". انظر "الإرواء" (٢/ ٢٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>