للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

استيقظَ فذكرَ اللهَ انحلت عُقدةٌ، وإذا قام فتوضَّأَ وصلَّى انحلتِ العُقَدُ، وأصبح خفيفاً طيِّبَ النفس، قد أصاب خيراً".

رواه ابن خزيمة في "صحيحه" وقال:

" (الجرير): الحبل".

ورواه ابن حبان في "صحيحه"، ويأتي لفظه [١٦ - البيوع/ ١٣].

٦١٥ - (٣) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"أفضلُ الصيامِ بعدَ رمضانَ شهرُ الله المحرَّمُ، وأفضلُ الصلاة بعد الفريضة صلاةُ الليل".

رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، وابن خزيمة في "صحيحه".

٦١٦ - (٤) [صحيح] وعن عبد الله بن سلامٍ رضي الله عنه قال:

أوَّلَ ما قَدِمَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - المدينةَ انَجَفَلَ الناسُ إليه، فكنتُ فيمَن جاءه، فلما تأمَّلتُ وجهَهُ واستَبَنْتُه، عرفتُ أنَّ وجهه ليس بوجه كَذَّاب، قال: فكان أولَ ما سمعتُ من كلامِه أنْ قال:

"أيها الناس! أفشوا السلامْ، وأطعموا الطعامْ، وصِلوا الأرحامْ، وصَلوا بالليل والناس نيامْ؛ تدخلوا الجنة بسلامْ". (١)

رواه الترمذي، وقال: "حديث حسن صحيح"، وابن ماجه، والحاكم، وقال:

"صحيح على شرط الشيخين".

(انجفلَ) الناس، بالجيم؛ أي: أسرعوا ومضَوا كلهم.

(استبنتُه) أي: تحققَّته وتبيَّنته.


(١) هذا وكل ما يشبهه مما سبق أو يأتي من الكلام المقفَّى المسجع قَلْ أو كثر، يقف القارئ على كل فصل منه، ولا يعرَب آخره مراعاة للسجع والوزن، ونظيره: "الله أكبرْ، خَرِبت خيبرْ"، وما في معناه، كما في العجالة (٨٩ - ٩٠)، وقد أطال القول فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>