رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي، وابن ماجه وعنده:
"فيصبِحُ نشيطاً طَيبَ النفسِ قد أصاب خيراً، إنْ لم يفعلْ أصبحَ كسْلانَ خَبيثَ النفسِ، لم يُصِبْ خيراً".
وتقدم في الباب قبله [!، بل ١١ - "الترغيب في قيام الليل" رقم (١)].
٦٤٨ - (٥)[صحيح] وعنه [يعني جابراً] رضي الله عنه أيضاً؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"ما مِن مسلمٍ ذكرٍ ولا أنثى ينامُ إلا وعليه جَرير معقودٌ، فإنْ هو توضأَ وقام إلى الصلاةِ؛ أصبحَ نشيطاً قد أصاب خيراً، وقد انحلت عُقَدُه كلُّها، وإنِ استيِقظَ ولم يذكرِ الله؛ أصبحَ وعُقَدُه عليه، وأصبحَ ثقيلاً كسلانَ، ولم يُصِبْ خيراً".
رواه ابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما"، واللفظ لابن حبان، وتقدم لفظ ابن خزيمة [هنا في الباب ١١ رقم (٢)].