للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أبو عيَّاش) بالياء المثناة تحت والشين المعجمة، ويقال: (ابن أبي عياش). ذكره الخطيب. ويقال: ابن عياش الزرقي الأنصاري، ذكره أبو أحمد الحاكم (١)، واسمه زيد بن الصامت، وقيل: زيد بن النعمان، وقيل غير ذلك. وليس له في الأصول الستة غير هذا الحديث فيما أعلم، وحديث آخر في قصر الصلاة. رواه أبو داود. (٢)

(العِدْل) بالكسر، وفتحه لغة: هو المثل، وقيل بالكسر: ما عادل الشيء من جنسه، وبالفتح: ما عادله من غير جنسه.

٦٥٧ - (٩) [حسن لغيره] وعن المُنَيْذِر -صاحب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وكان يكون بإفريقيَّة- قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"مَنْ قالَ إذا أصبح: (رضيتُ بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً)، فأنا الزعيمُ، لآخذنَّ بيدِه حتى أُدخِلَة الجنةَ".

رواه الطبراني بإسناد حسن (٣).

٦٥٨ - (١٠) [حسن] ورواه النَّسائي (٤) [يعني حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده الذي في "الضعيف" ولفظه:


(١) الأصل ومطبوعة عمارة: "والحاكم"، والتصويب من "الإصابة" وغيره. وأبو أحمد الحاكم هذا، هو غير أبي عبد الله الحاكم صاحب "المستدرك"، بل هذا شيخ له، وقد وقع في بعض نسخ "الترغيب": "ذكره أبو أحمد بن عدي"، ومنها مخطوطة الظاهرية. ونسخة الحافظ الناجي في "العجالة"، فتعقَّب المصنفَ بكلام طويل خلاصته: أنْ لا دخل لأبي أحمد بن عدي هنا، وأنّ الصواب ما أثبتناه. وغفل عن هذا المعلقون الثلاثة فأثبتوا الخطأ!!
(٢) في "سننه" رقم (١٢٣٦)، وهو عندي في "صحيحه" (١١٢١).
(٣) قلت: فيه (رشدين)، لكنه قد توبع، انظر "الصحيحة" (٢٦٨٦).
(٤) أي: في "اليوم والليلة" (٤٧٦/ ٨٢١)، من رواية الأوزاعي عن عمرو بن شعيب به.
قلت: وهذا سند حسن، وأشار الحافظ إلى تقويته في "الفتح" (١١/ ٢٠٢)، وقد رواه الترمذي من طريق الضحَّاك بن حمزة عن عمرو بن شعيب به نحوه، لكن الضحَّاك هذا ضعيف كما في "التقريب"، وقد كان لفظه في الأصل مذكوراً قبل لفظ النسائي، فحذفته من هنا على شرطنا من الإعراض عمَّا لم يثبت إسناده، لا سيَّما ومتنه مخالف لمتن رواية الأوزاعي بعض المخالفة، فانظره في الكتاب الآخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>