للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٠ - (٥) [صحيح] وعن عبد الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنهَ قال:

كفى لغواً أنْ تقولَ لصاحِبكَ: أَنصتْ؛ إذا خرج الإمام في الجمعة.

رواه الطبراني في "الكبير" موقوفاً بإسناد صحيح.

٧٢١ - (٦) [حسن صحيح] وعن عبدِ اللهِ بنِ عمرو بنِ العاصِ رضي الله عنهما؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَن اغتسلَ يومَ الجمعة، ومسَّ من طِيب امرأتِه إنْ كان لها، ولبِسَ من صالحِ ثِيابه، ثم لم يَتَخَطَّ رقابَ الناس، ولم يَلغُ عند الموعِظةِ؛ كان كفارةً لما بينهما، ومن لغا (١) وتخطى رقاب الناسِ كانت له ظهراً".

رواه أبو داود، وابن خزيمة في "صحيحه" من رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو.

٧٢٢ - (٧) [صحيح] ورواه ابن خزيمة في "صحيحه" من حديث أبي هريرة بنحوه (٢).

وتقدم [أول الباب الثالث].

٧٢٣ - (٨) [حسن صحيح] وعنه [يعني ابن عمروٍ] قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"يحضرُ الجمعة ثلاثةُ نفرٍ، فرجلٌ حضرها يَلغو، فذلك حظُّه منها، ورجلٌ حضرها بدعاءٍ، فهو رجل دعا اللهَ؛ إنْ شاء أعطاه، وإنْ شاء منعه، رجل حضرها بإنصاتٍ وسكوتٍ، ولمْ يتخطَّ رَقَبَةَ مسلِم، ولم يؤذِ أحداً؛ فهي كفارةٌ إلى الجمعة التي تليها، وزيادة ثلاثة أيام. وذلك أنّ الله يقول: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} ".

رواه أبو داود، وابن خزيمة في "صحيحه".


(١) كذا في "أبي داود" (٣٤٥) وعنه البيهقي (٣/ ٢٣١). وفي ابن خزيمة (٣/ ١٥٦/ ١٨١٠): "أو"، وقد تأتي الواو بمعنى (أو). والله أعلم.
(٢) قلت: دون قوله: "ومن لغا. . ." إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>